قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتحسن مال الله
 
عندما خلوتُ معها.......
شبكة النعيم الثقافية - 2006/02/16 - [الزيارات : 7785]

عندما خلوت معها


     جاءت الفرصةُ المناسبة حتى أتحدث معها بكل صراحة وأبوح لها بأسارير الحقيقة ، حتى تنجلي تلك الغمامة العمياء بيني وبينها. جلست معها وخيلاتي البعيدة ترصد الماضي المشتت ، فلا أتذكر موقفاً جاداً بيني وبينها ، تكشف لي عن كنه ماهيتها وغايةُ مقصودها من التصاقها بي . 

      نعم أنتِ!  كنتِ متلونة ، ذات أوجُهٍ متعددة ، أنساب بين يديك كالطفل ، ففي الوقت الذي ننهض معاً بنيةٍ صادقة واخلاصٍ أكيد نحو كل ما هو خير وعملٍ صالح ، أراكِ تارةً أخرى تُسقِطِني في ما يُستقبحُ ذكره وخلطي عملاً صالح بآخر سيئ ، فاتبعتُك ثقةً مني بك ، فلقد كنتُ حسن الظن بكِ حتى السذاجة ، والغريب بأنكِ تلومينني بما أوقعتني فيه !! ، فلا أدري ماذا تريدين؟!! والى أين ستصلين ؟!!
     كفى .. كفى .. كفى .. أيتها النفس حتى متى والى متى أيتها النفس !! فقد جاء اليوم الموعود يوم الفصل بين االعزة والفوز العظيم مع أبي عبد الله الحسين (ع) وبين الخسران والجحيم !! ، حانت لحظة القرار ودقت ساعةُ الإنتصار ، فأنا الحر ! أقدمكِ أيتها  النفس معفرةً بين يدي  أبي الأحرار ، علّي أنال شفاعةً وأسقى من يدِ الكرار في يوم الحشر ، يوم لا ينفع الفرار .

هنيئاً لكَ يا حر هذه الخاتمة العظيمة فقد  سطّرت ملحمة الصراع مع النفس ، وشكّلت أُنموذجاً حيّاً يُحتذى به على أرض الواقع ، وحتى يومنا هذا . فسلامُ الله عليكَ يوم تُبت ويوم قاتلت ويوم استشهدت بين يدي أبي الثوار عليه أفضل الصلاة والسلام .

وذاك درسٌ من كربلاء ....
 ودروس عاشوراء ليست محصورة في محرم!

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م