صرح رئيس حملة الإمام الحسين للتبرع بالدم د. فاضل النشيط  بأن السلسلة هي في الاساس رفع شعار الإمام الحسين (ع)، ورفع أهداف ومبادئ الحملة. فالأساس هو أن الإمام الحسين جاء للانسانية جميعاً هذا نوع من المظاهرة الاعلامية السليمة التي تهدف إلى توضيح مبادئ الامام الحسين وتكاتف وتعاضد جميع المؤسسات المدنية في المجتمع البحريني.
وأكد بأن الحملة منذ انطلاقها من أول سنة وحتى الآن نحرص على أن تكون لكل الأطياف والألوان والأجناس. والهدف منها خدمة الجميع.
وعن الصعوبات التي تواجه الحملة يقول النشيط: "امتلكنا بعض الخبرات وتظل مسألة التجديد،أعتقد أن الصعوبات لابد وان تظهر على السطح، ولكننا استطعنا التغلب عليها، ونحن نعمل على انتداب بعض الخبرات، فمثلاً نواجه صعوبة التجديد في كل عام، في هذا العام خرجنا بفكرة (السلسلة البشرية) التي تراها أمامك، لابد وأن نواجه بعض السلبيات وسنعمل مستقبلاً على التقليل وتحتاج لتفعيل أكثر في الأعوام المقبلة".

وبالنسبة إلى الأهداف الإعلام للحملة يشير النشيط بأنه تم التركزنا في هذا العام على الجانب الاعلامي ذلك لأهميته عن طريق المجلات والراعي الاعلامي (الوسط) والبنرات ووزعنا في مناطق البحرين ومن ثم شجعنا عن توضيح أهمية الحملة بالتكاتف والتعاضد. وتصل النسبة 50-60 بالمائة من أهداف الحملة.
وستطرد "أفتكر أننا سنحاول تفعيل جمعية التبرع بالدم بعد هذه الحملة مباشرة وراح يقوم فيها صندوق النعيم الخيري وسوف تكون مسمى الجمعية باسم الامام الحسين (ع) وستستمر على مستوى العام وسنعمل على تسجيل الجمعية وهي مدعومة من قبل الوزير (الصحة) مع وكيل الوزارة وستكون فيها فعاليات متواصلة على مدى العام. وسيكون فيها من جميع أطياف المجتمع البحريني".

ويواصل "طبعا هناك تميز في الإعلام، ودخلت وسائل إعلامية جديدة، فبالأمس كانت هناك قناة الانوار الفضائية وهي ذات نشاط إعلامي جديد في الساحة وكان لها تغطية شاملة وواسعة، واليوم أيضا ستكون القناة متواجدة للتغطية الرجالية وراديو مونت كارلوا وبعض الصحف المحلية".
ويتطرق النشيط إلى الجانب الخارجي من الحملة موضحاً أن الحملة الخارجية هي للتأكيد على أن ما نقوم به عمل إنساني في المقام الاول يخدم شريحة المرضى والمحتاجين ولدعم بنك الدم. وهذا العمل كان باكورة أعمال مشابهة في مناطق كثيرة على سبيل الذكر لا الحصر كان في دولة الكويت والإحساء وسيهات في المملكة العربية السعودية. فهم يشيدون ويشكرون ما قامت به حملة التبرع بالدم، فهي كانت الحملة الأولى في البحرين تلتها 19 حملة مشابهة اتخذت من المناسبات الدينية موعدا لانطلاقها، فحملة الإمام الحسين منذ بدايتها وإلى هذا العام قدمت (3327) وحدة دم من مختلف الفصائل، فالجهد والمجهود هو هذا العمل الذي كان باكورة أعمال مشابهة ،التسيق بين اللجنة الإعلامية وبنك الدم، وخصوصا في الجانب الإعلامي.
وقال: "طبعاً من خلال ما طرحناه من جوانب إعلامية متعددة وكثيرة لا ننسى بنك الدم ودوره في استيعاب وحدات دم يتبرع بها الموالون في هذه الحملة، وهم على اتصال دائم لأنه يبين لنا عدد وحدات الدم المتبرع بها، والإتصال دائم حتى يبدي مدى استعداد بنك الدم لاستقطاب الوحدات
الملصقات موجودة في الشوارع منذ الحملة الاولى وحتى الآن ولتأكيد وجود الإعلان، وهي تتقدم كل سنة وتتميز بالجانب الإعلامي الذي لم ياتي من فراغ، وذلك بسبب جهود الشباب وجهود اللجنة الإعلامية، فلو لاحظت أن الحملة تطلق شعاراً جديداً كل عام لتدل على التجدد، فشعاراتنا، إعلاناتنا والتغطيات الإعلامية تتوسعا عاماً بعد عام. والجماهير الموجودة أكبر دليل فإعلاناتنا تشمل كل مكان حتى المنتديات في الإنترنت. فنحن نغطي بكل الوسائل السمعية والمرئية".
الإعلانات تصل إلى مختلف المملكة