قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
شخصياتالشخصيات البارزة
 
الملا علي بن شجرة
الاستاذ سعيد القلاف - 2014/12/16 - [الزيارات : 21270]

ولد ملا علي عبدالكريم فضل ، الملقب بالشجرة عام1936م في الفريق الغربي من منطقة النعيم في عائلة نعيمية بسيطة الحال ، تعلم القرآن وتلاوته على يد ملا علي الإحسائي ويد المعلم خالته أم عبدالله الشعباني حتى وصل إلى سن التاسعة ، ولما بلغ السنة الثالثة من عمره أي عام1939م أصيب بمرض الجدري الذي أنتشر في ذلك الزمان نظراً لإنعدام الوعي الصحي وقلة المشافي وضعف الحال حيث أخذ المرض مأخذه وأصاب كثيراً من الناس ، والذي أفقده نور عينيه وحرمه من نعمة البصر ، ولم يكتف القدر بهذه القسوة والحماقة بل دبع الوالدين إلى النزاع والخصام ومن ثم إلى الطلاق حيث عاش مع أمه في كنف أبيها الحاج صالح الشجرة ، أما لقب الشجرة فقد لحقه من جده لأمه الحاج صالح الملقب بالشجرة ، لوجود شجرة في بيته ، حيث أعتاد أهالي الحي عندما يقصدون منزل الحاج صالح يقولون سنذهب إلى بيت الشجرة ، لدرجة أن كلمة الشجرة أنسحبت على جميع أفراد عائلة الحاج ، إلى أن أصبحت لقباً يعرفون به ، وبعد أن ألقى الزمان مسئولية عائلة كبيرة وهي إعالة وتربية أخوانه الصغار بعد موت والدهم ، دفع بالملا رغم كونه ضرير إلى البحث عن عمل يوفر له ولأخوانه وأمه لقمة العيش حيث عمل في نقل الأحجار والرمال ، كما عمل مع البنائين والعتالين ، إضافة إلى أعمال أخرى ذاقته مرارة وقسوة العيش ، وبعدها توجه إلى التعليم الديني حيث توجه إلى الخطيب السيد محمد صالح السيد عدنان ، طالباً منه تعليمه الخطابة الحسينية ومبادئ أولية في الفقه وأحكام العبادات ، وكان عند حسن ظنه فسمح له بمصاحبته في مجالسه الحسينية ودروسه الدينية ، وبعد أختلاف إدارة مأتم مدن مع السيد صالح طلبت إدارة المأتم من الملا علي أن يتولى القراءة الحسينية منفرداً بدلاً من أستاذه السيد ومن هنا بدأت أنطلاقة الملا في القراءة ، رقى منبر الخطابة مايقارب ستون عاما في البحرين والكويت حيث أشتهر هناك وتشرف بالحج لأكثر من ثلاثين مرة ، وآخرها صار مقاول زيارة إلى سوريا ، وكان سكناه في منطقة السويفية وهو آخر بيت من بيوت النعيم من البيوت التي شاهدناها بيوت السعف والخشب ، إلى أن حصل على بيت من بيوت المدينة حيث أنتقل إليها ، لديه من الأبناء خمسة ذكور وثلاث أناث ، وأنتقل إلى جوار ربه يوم وفاة الإمام الصادق (ع) بتاريخ25/10/2008م.

orologi replica

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م