قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
الذكرى الحادية والستون لرحيل العلامة الشيخ عبدالله المصلي قدس
شبكة النعيم الثقافية - 2014/04/25 - [الزيارات : 7079]

 

تصادف الليلة الذكرى الحادية والستون لرحيل العلامة الشيخ عبدالله المصلي قدس المتوفي في السابع والعشرون من جمادى الآخر لعام 1374هـ الموافق 1954م المدفون في روضة ابي عمبرة بجنب اضرحة فقهاء اوال والفقيه العاملي.  هو صاحب الكرامات والأخلاق والصفات العالية والتواضع والأمانة. درس في النجف الاشرف اكثر من اربعة عشر عاما واجازه المرجع محسن الحكيم والشيخ عبدالحميد الخاقاني ورجع البحرين وصار من خيرة المدرسين الواعظين المرشدين فلذلك كان يدأب الجميع إلى الاستفادة منه. كان مسقط رأسه ومسكنه السنابس -ولازال موقع منزله باقي فيها لكرامة معروفة -ثم انتقل من السنابس إلى النعيم تنفيدا لوصية سماحة السيد محسن الغريفي قدس بعد وفاته الذي كانت تربطه به صداقة قوية حيث أوصى أن يحل الشيخ محله في إرشاد ووعظ أهل بلدة النعيم فنزل فيها وبدأ يقوم بواجبه تجاه أهل البلدة. و ذكر أن الحكومة عرضت عليه في عهد حمد بن عيسى أل خليفه أن يتولى منصب القضاء لكنه رفض ذلك، وقال المؤرخ التاجر في المنتظم انه صار يبكي بعد الالحاح عليه لكنه لم يتزحزح عن قراره.ويذكر ايضا انه بعد مرضه في سنواته الاخيره لم يستطع القيام بمهامه فضعف ماديا فما أن علم الناس بذلك حتى جمعوا له الاموال الطائلة ووصل الخبر لسيهات -وكانت للشيخ هناك شعبية واسعة- فجمعوا له كذلك مبلغا عظيما ولما سلموها له رفضها جميعها ولما الحو عليه قال لهم: ليس لذي وقت لاستلام هذا المبلغ... وقد خلف من الذرية اربعة ابناء وتسع بنات وقد صلى على جثمانه صاحبه العلامة الشيخ عبدالله محمد صالح آل طعان فرحم الله قبرا حواه واسكنه الجنان.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م