قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
الحاج عبدالله عبداللطيف بن نوح (الزاير)
شبكة النعيم الثقافية - 2014/03/02 - [الزيارات : 6596]

 


سمي بالزاير وذلك لكثرة سفره للعراق ، فلقب بالزاير وطمس لقب بن نوح، وهو نجار يعمل في سوق النجاجير حالة كحال باقي أهل النعيم ، أصابته جلطه وهو بعده في قوة حياته وشلت رجلاه ولكن لم يستسلم للمرض بل وأصل درب الكفاح من أجل لقمة العيش ، ولكن كيف السبيل للذهاب الى الدكان في السوق ، عندها صنع له دراجه هوائية (سيكل) يتحرك بالدفع اليدوي ومارس حياته،
تزوج بزوجته الاولى بنت حجى عبدالله بن مرهون والثانية بنت شيخ عبدالله المصلي حيث انجب منها احمد ورضي وفرج وخمس بنات وتوفيت في سوريا ودفنت عند السيدة زينب ع والثالثة ايرانية ولم يستقم معها الا سنتين ثم طلقها وارسلها الى ديرتها
توفى عام1975عن عمر ناهز ....
قصة الرندة
في بيته اتخذه احد الغرف ورشة نجارة ومجلس وعادة الناس تذهب وتتمجلس عنده ، يقوم بضيافتهم بالشاي والقهوة ، وهناك مجموعة من الشبان (الصبيان) مساء كل يوم يمرون دكانه ويشربون الشاي ومن ثم يخرجون من الدكان ويذهبون دولاب خميس والقفول، وفي احد الايام افتقد المسحات (الرنده) وكانت الرندة من الحجم الصغير عندها اتجه فكره مباشرة ان الشباب فلان وفلان هم الذين سرقوا الرندة ، وفي اليوم الثاني عندما حضروا سألهم عنها فانكروا اخذها من الدكان مع اصرارة على انهم سرقوها كل مرة يسالهم عنها ، وبعد فترة وجد الرندة في أحدى زوايا الدكان فأنشرحت نفسه، وبما أن الرندة عزيزة عنده قام بانشاء ابيات للتغني وبيان فعلة الاخوان ، وحيث أنه دائم الحركة والتجوال في فريق النعيم فوق سيكله تراه يقف عند احد الدكانين في الفريق الشرقي ويتغنى بمزماره ويزمر به ويقول
"اه وا ويلي على الرنده"
"وا ويلي على الرندة"
يوم برزنا الحيلة جابوا الرند
ومن كثر ما سمعنا هذا القصيد حفظنها ، ولم يترك هذا التغني حتى آخر حياته رحمه الله

 

المصدر / سعيد القلاف

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م