أين أنت من التوفيق ؟
اختلفت الآراء حول حسن التوفيق وسوئه. حيث آمن به البعض حتى أن بعضهم اعتبروا التوفيق قدرا محتوما. وذهب آخرون إلى أن نجاح الإنسان مرتبط بمقدار ما يكتسبه من مهارات، ومقدار ما يبذله من جهد، وما يتصف به من صفات وما أعطي من ملكات.
نجاحك من صنع يديك، تستطيع توجيهه بأسهل مما تتصور. وعدم التوفيق لا يلازم الإنسان، إنك تستطيع تغييره بالإرادة والجهد، لأن شخصيتك هي التي تقرر نجاحك أو فشلك في الحياة. نضجك الوجداني، وطريقة استجابتك للحياة، وعلى أي حال فإن عدم التوفيق يرجع عادة إلى ثلاثة أسباب:
· الإهمال.
· القصور وعدم الكفاءة.
· رغبة لا واعية في معاقبة النفس.
أصدقاء عدم التوفيق، إنهم إتكاليون، متقاعسون، متشائمون عادة. يرفضون تقبل مسؤولية أعمالهم. والذين يدعون عدم التوفيق، هم الذين لا يتقبلون أي نوع من التأنيب، مدعين أنهم ضحية. والشخص الذي لا يفكر في نفسه إلا قليلا، يرى أنه غير موفق وذلك لأنه يحتاج إلى الثقة في النفس. فنجده غير كفؤ في عمله ومواقفه في الأسرة و كذلك في شؤونه الاجتماعية.
فماذا عن الموفقين بالفعل ؟
هؤلاء الأشخاص ينظرون إلى الحياة نظرة إيجابية، ويتمتعون بشخصية ديناميكية. ويتحركون معظم الوقت وفي كل اتجاه، ونتيجة لذلك تتسع أمامهم دائرة الفرص وتكثر الخيارات.إنهم لا ينتظرون أن تطرق الفرص أبوابهم وهم جلوس أو نيام. إنهم يؤمنون بأنفسهم وقدراتهم ويقول الله تعالى { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم } وفيما يلي الكيفية التي تعد بها نفسك لتكون موفقا سعيدا..
· لتكن ميولك إيجابية، تجاه نفسك، وما تعمله، باحترام شديد لنفسك وثقة بذاتك وقدرتك على جذب النجاح نحوك.
· كن يقظا دائما إلى الاحتمالات التي تعرض عليك الفرص القيمة. ولا تندم على فوات فرصة طيبة، الفرص موجودة في كل مكان، نجاحك يأتي من قدرتك على الاستقبال والتحلى بمزيد من قوة الملاحظة.
· ذكر نفسك دائما، بأن في يدك أنت مفتاح باب التوفيق الذي تريده. |