في ليلة من أبهج ليالي السنة عجت شوارع النعيم وطرقاتها بجموع المحتفلين من الصغار والكبار بليلة النصف من شعبان (الناصفة) وهي ليلة مولد منقذ البشرية وأمل المستضعفين وبقية الله في أرضه الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.
وابتدأت أعمال هذه الليلة المباركة قبيل صلاة المغرب بزيارة الأهالي لقبور موتاهم لقراءة الفاتحة والدعاء لهم اتباعا لسنة النبي وأهل بيته الأطهار. وفي وقت مبكر من الليل لم يتجاوز نصف ساعة من بعد صلاة المغرب خرج الأطفال بأكياسهم الملونة يرددون الأناشيد الشعبية التي تقال بهذه المناسبة متنقلين من بيت لبيت لجمع الحلويات والمكسرات والقطع النقدية. ولم يتأخر الكبار في بدأ الاحتفال بقراءة قصة المولد في المآتم، وتبادل التهاني بالمناسبة، وتوزيع الأطعمة.
أما الإحتفال المركزي في المأتم الجنوبي فقد كان مميزا بالندوة القيمة مع سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد بعنوان "عالمية حركة الإمام المهدي(ع)" حيث تحدث عن أصل فكرة (المخلص) لدى كل الأديان السماوية والمجموعات البشرية وهذا يجعل الفكرة عالمية، كما أن العدالة التي سيملأ بها الأرض بعد خروجه (ع) ستشمل كل العالم وليس بقعة جغرافية معينة أو فئة معينة، ثم تطرق سماحته للأمور التي ستمهد لمخرجه، ولكيفية بسطه سيطرته على العالم بعد ظهوره. وقد قسمت الندوة لثلاثة أقسام تلى القسم الأول نشيدة رائعة للمنشد عبدعلي البرني، وتلى القسم الثاني قصائد شعرية للشاعر ياسين البناء، وفي الختام كانت هناك فقرة فكاهية للفكاهي علي المهنا.
الأهالي يزورون قبور موتاهم لقراءة الفاتحة
بهجة الأطفال بالمناسبة
يلبسون جديد الثياب ويحملون أكياس الناصفة
أحد البوفيهات المفتوحة .. طعام طازج
توزيع الآيسكريم على الأطفال
الأطفال يشاهدون مسرحية عرضت قرب حوزة الغريفي
لقطة للمسرحية
الرسم على أيدي الصغار
توزيع الشوارما والسمبوسة!
الأطفال مبتهجون قرب بيت السيد علي كمال الدين
الكبار حرصوا على الحضور
قراءة المولد في المأتم الغربي
سماحة الشيخ عبدالجليل المقداد يتحدث في الندوة
جانب من الحضور داخل المأتم الجنوبي في الحفل المركزي
المنشد عبد علي البرني (علمنا أن ابنه مريض في حالة طارئة فادعوا له بالشفاء)
الشاعر ياسين البناء
الفكاهي علي المهنا
شاهد المزيد من التغطيات |