أشعلوا من وجـعِ الماضي قبسْ
كانَ يا مـــا كانَ نهر ٌ و انحبسْ
كان في سجنِ حسينٍ عاشــقاً
و قيود ُالعشـــق ِأحلى ما لبسْ
خط َّشعراً و هو شعرٌ خطـــــهُ
كل حرف ٍصارَ ورداً و انغرسْ
ما لقـى الجرحَ سوى مبتسماً
و الجراحاتُ لها وجـــه ٌعبـــسْ
صيرّ القضبانَ ريشاً،،راسمــاً
لوحة َالصبر،،، فما يوماً يَـأَسْ
رئـــةُ الأحـــرارِ فــي أضلاعـــهِ
تُكبِرُ الإصرارَ في كلِ نــَفَـــسْ
أنــا إنْ قلـــتُ عليـــه ِفارســـــاً
فلأن الشعــر َقد كــانَ فــــَرسْ
حـــبُ أهل البيتِ مَنْ علــــمــــّهُ
فهو في مدرسة ِالحـــبِ درَسْ
خادمُ العترة ِ في أشعـــــــارهِ
كتــــبَ الدمعة لحناً و انبجـسْ
إن بقى من سجنــــــهِ منتكساً
فإسمهُ بين الحنايــا ما انتكسْ
(ميثمُ)،،التمـــــارُ من ألـــهمـــهُ
كانَ مصلوباً و ما حسَّ أحَسْ
وقضى لكن شهيداً صابــــراً
و بشهـــرِ الله بالمـــوتِ أنــسْ
الفاتحة
إلى روح ابن خالتي
:: ميثم النشيط::
الذي قضى متأثرا
بمرض السجن
|