قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
أنشطة وفعاليات
 
زفاف القاسم في مأتم النعيم الغربي 1432هـ
شبكة النعيم الثقافية - 2010/12/14 - [الزيارات : 4022]

 

 

القاسم ابن الإمام الحسن (ع) و أمه أم ولد و يُقال أن اسمها رملة. وُلد قبل ثلاث سنوات من شهادة أبيه الإمام الحسن (ع). و بعد ذلك تولى تربيته و رعايته الإمام الحسين (ع). و قد استُشهد مع أخويه عبد الله ابن الحسن و عمر ابن الحسن في كربلاء في يوم عاشوراء.الما أراد الإمام الحسين (ع) ترك المدينة طلبت منه أم ولد أن يأخذها و أبناءها الثلاثة معه و وافق الإمام الحسين (ع) على ذلك.ا كان عمر القاسم ١٣ سنة تقريباً و لكنه رغم ذلك كان قد تعلم فن المبارزة من عمه العباس ابن علي و ابن عمه علي الأكبر ابن الإمام الحسين (ع).ا و أما والدته الكريمة الصادقة فإنها شجعت ابنها على القتال مع الإمام الحسين (ع) و رفعت من معنوياته للدفاع عن الإسلام و أهل بيت النبوة مما زاد في شوق ابنها للتضخية فوق تشوقه الشديد.الما رأى القاسم أن عمه الإمام الحسين (ع) قتل أصحابه و عدد أهل بيته، و سمع نداءه « هل من ناصر ينصرني»، جاء الى عمه يطلب منه الرخصة لمبارزة عسكر الكفر، فرفض الإمام الحسين (ع) ذلك فدخل القاسم المخيم فألبسته أمه لامة الحرب و أعطته وصية والده الإمام الحسن (ع)، يوصيه فيها بمؤازرة عمه الإمام الحسين (ع) في مثل هذا اليوم، فرجع الى عمه و أراه الوصية فبكى و سمح له و دعا له و جزّاه خيراً.ا والقاسم هو القائل ليلة عاشوراء حين سئل كيف ترى الموت؟ قال:"أحلى من العسل". واستأذن من الإمام الحسين (ع) للخروج إلى الميدان فلما نظر إليه عليه السلام عتنقه وبكى ثم أذن له فبرز، كأن وجهه شقّة القمر، وركب جواده ونزل إلى الميدان وهو يرتجز:ا إن تنكـروني فأنا ابن الحسـن سبط النبي المصطفى والمؤتمن
هذا حسـين كالأسـير المرتهن بين أُناس لا سقوا صوب المزن

 

فلما تجلت الغبرة إذ بالحسين على رأس الغلام وهو يفحص برجليه، والحسين يقول: بعداً القوم قتلوك، خصمهم فيك يوم القيامة رسول الله (ص) ـ و في رواية أخرى جدك ـ . ثم قال: عز على عمك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك ثم لا تنفعك إجابته، يوم كثر واتره و قّل ناصره.ا

ثم احتمله على صدره، و كأنما أنظر إلى رجلي الغلام تخطان في الارض، حتى ألقاه مع ابنه علي بن الحسين، فسألت عن الغلام، فقالوا: هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب.ا

 

صور زفاف القاسم في مأتم النعيم الغربي
الذي ابتداء عند الساعة9:30

بصوت الشيخ
ياسين الجمري
 

 

 

 

 

و للمزيد من الصور و آخر الاخبار يرجى زيارة الوصلة التالية :

http://www.noaim.org/showthread.php?t=71037

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م