قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
ملف خاصملف السيد هاشم الطويل
 
تأبين السيد هاشم الطويل (ره)
شبكة النعيم الثقافية - 2004/10/06 - [الزيارات : 10994]

أقام أهالي منطقة النعيم تأبيناً في ذكرى مرور أربعين يوماً على رحيل العلامة السيد هاشم بن السيد علي الطويل ، و قد بدأ التأبين بتبريك الاحتفال التأبيني بآيات من الذكر الحكيم ، ثم بدأ الحفل بكلمة لسماحة الشيخ محمد الخرسي تكلم فيها عن العلم و أنواعه من الأحاديث النبوية و التي منها قوله (ص) : "إنما العلم ثلاثة: آية محكمة، أو فريضة عادلة، أو سنة قائمة‏" ، و بين بعد ذلك فضل العلم و العلماء حتى انتهى إلى قوله (ص) و هو يرثي الفقيد السيد هاشم ( "إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شئ" ففقيدتا السيد هاشم بن السيد علي الطويل كان زاهداً في دنياه ,بعيداً عن حب الأنا ,لا يحب الظهور ,كان عالما جليلاً ,من الحفظة الماهرين ,نادراً في سرعة و قدرة الحفظ ,و كان- رحمة الله عليه- له اتصال خاص ,فكنا ذات يوم جلوس عنده سألنا أن نخرج له شئ من كتاب فلم نره فأخذ الكتاب و قرأ شئ ما ثم فتح الكتاب فوجدنا ما كنا نبحث عنه بذاته .

ثم ألقى سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم كلمتان إحداهما رثى بها سماحة العلامة و الفقيد حيث قال : ( الراحل العزيز رجل ترى على محياه جمال إيمانه , له بشاشة و ابتسامة لا يتكلفهما و يباكرانك في الكثير الأكثر من الأحيان , لا يصرفك في النظر إليه أن كان فاقداً للبصر دون البصيرة و الإيمان اللذين يشدك له منهما جمال ,يغنى الرجل بتواضع للعلم و إن كان توقعه من شيء منه ممن يصغره بالعلم بكثير ... ) ، و الأخرى تكلم فيها عن الموت و الغفلة ، و انتهى سماحته بالتكلم عن واقعنا الحوزوي في أن الحوزات تحتاج إلى تطور من نواحي عدة ( حوزة لا تكتفي بتخريج طلاب العلم بل إنها تعمل على تخريج أكبر المستويات الفقهية , حوزة تأخذ من الجديد جانب التقنية النافذة , و تركز على الأصالة , و تلتصق أكثر فأكثر بمدرسة أهل البيت (ع) ,و تعتمد كنوز هذه المدرسة في تربية الأجيال ... ) .

و لا ننسى الشعر ، فقد كان له مجال و قد كان له مكان في هذا الحفل ، حيث ألقى الشاعر الشيخ علي المخلوق - أحد طلبة سماحة العلامة الفقيد السيد هاشم الطويل (ره) - قصيدة رثى بها السيد (ره) .

لقد كان لصندوق النعيم الخيري نصيب في هذا الحفل ، حيث ألقى سماحة الشيخ سعيد السلاطنة باسم الصندوق كلمة تكلم فيها عن السيد (ره) و كيف كانت تطلعاته إلى الصندوق الخيري .

و في نهاية الحفل ، تم عرض فيلم وثائقي عن حياة السيد (ره) و بعض صوره و مقابلات مع بعض أصحابه و تلامذته .

و أخيراً ، تتقدم شبكة النعيم الثقافية بأحر التعازي إلى أهالي الفقيد الراحل و إلى أهالي النعيم و إلى العلماء الأعلام و الأمة الإسلامية بهذه المناسبة الحزينة و التي جعلت في الإسلام ثلمة .

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م