قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالأستاذ كريم المحروس
 
بيان ينعى مجلسكم العلمائي
شبكة النعيم الثقافية - 2010/10/15 - [الزيارات : 8280]

كريم المحروس
14/10/2010م

لا يا سادتنا وشيوخنا الأعضاء في المجلس العلمائي! .. لماذا تعقلتم سياسيا فجأة وأبطلتم حق الطائفة في وجوب التمسك بالشريعة ورعاية ضروراتها ثم خشيتم دفع ثمن الموقف الحق إزاء مَنْ ركز بين خياري السلة والذلة؟!. إنكم بهذا الموقف أرسيتم القواعد لبناء مجتمع سياسي منافق فاسق على دين جديد من شأنه أن يستمرئ الهوان والذل والضعف جريا وراء مكسب سياسي لا يستحق كل هذه الجعجعة والطنطنة! .. بيانكم الأخير الصادر في 14 من ذي القعدة 1431هـ والداعي الى المشاركة؛ أنهى جمال آخر صورة لمؤسسة علمائية في جزيرتنا ..فأنتم من أحال بهذا البيان المؤسف صورة هذا المجلس العلمائي الى انعكاس جلي لشبح مطية سياسية مهترءة لم تعد تستحق من راكبها الإحسان جزاءً لإحسان.

كنت من أوائل من استبشر بتأسيس هذا المجلس على ما اعتوره من سوءات حزبية ضيقة الأفق في الفكر والسلوك الاجتماعي حتى لمست بعد ذلك ما ذهب اليه المجلس من تأميم عنيف لكل المساجد والحسينيات وأئمتها والقائمين عليها وتسخير مقدراتها من أجل تحقيق دعاية سياسية لا خير فيها عوضا عن تحمل أعباء المبادرة الى إنشاء مؤسسات دينية جديدة فاعلة والأبداع فيها لأجل الدعوة والتبليغ وحماية ما تبقى من معارف وثقافة شيعية أصيلة.. ومازلت أتابع مساعي هذا المجلس حتي ظننت مؤخرا أنها ستتخذ طريقها في يسر الى بث المعارف المجردة من بدع (البسترة) وشطب مرويات التبري الشيعي فضلا عن تجردها من الموقف المناوئ لثقافة التولي التي مارسها أباؤنا واجدادنا سرا وجهرا – واذا بي لا أرى أمامي غير جهة علمائية هزيلة الجانب ومجردة من المقاصد البنيوية الحريصة على مكافحة الجهل بمرويات أهل البيت عليهم السلام ، ثم ليس فيها من فعل جدي غير المضاربة بإعلانات سياسية مبنية على أنقاض مسيرة حزبية فاشلة في أكثر مبانيها الاجتهادية .

مجلس علمائي يمثل الطائفة الشيعية يُستغل كورقة رابحة وضرع حلوب وظهر مركوب من أجل الدفع باتجاه جزئية سياسية حقيرة مثل (المشاركة) في الانتخابات في مقابل القائلين بـ(المقاطعة ) وهم رهن الاعتقال بلا محاكمة، بينما الرؤية الصريحة لخلاصة (المؤامرة الانقلابية الاخيرة) مازالت تؤكد ببيان واضح على أن كليهما (المشاركة والمقاطعة) موقفان سيئان كانا نتاجين للعبة سياسية هدفها تطوير وسائل استنزاف مقدرات الطائفة بعد أسابيع قليلة من وقائع الميثاق المشؤمة، وكانا (المشاركة والمقاطعة) أيضا مشغلا لعلماء الطائفة في حدود ضيقة جدا ظن فيه كبارهم ميدانا للحسم الكبير والانتصار العظيم!
مجلس علمائي بهذه المواصفات وبهذه الرؤية؛ لا يستحق بكل تأكيد أن يكون ممثلا حقيقيا عن طائفة أصيلة صنعتها نصوص روائية عمدتها عقيدة التولي والتبري التي لولاها لما قامت للتشيع قائمة منذ أول انقلاب قاده صحابة الرسول صلى الله عليه وآله الذين أحدثوا به دينا جديدا من بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله. وإذا ما أريد لهذا المجلس أن يكون صورة لمؤسسة شيعية نقية ؛ فعليه أن يأسف لبيانه الأخير وأن ينطق بالحق في كل الأحوال كما نطق أولوا الشجاعة من نزلاء السجون ، وأن يصون نفسه باتخاذ الموقف الشرعي الصارم غير المشوب بشوائب اللعبة السياسية القائمة التي من شأنها الانتهاء بالمشاركين والداعين الى المشاركة الى رفع قواعد الزيغ والنفاق والإستمالة الى الحفل بأهل الفسوق والعصيان والطغيان.

تساءلت بعد صدور هذا البيان: هل تواطئ علماء الدين كلهم دفعة واحدة على إصدار هذا البيان المسكين بما يتفاوتون به من مستوى علمي وقراءة للواقع وموجباته؟! .. أشك في ذلك ويعين على شكي هذا معرفتي بعلم وإخلاص بعضهم .. وهل جمدت عقول علماء الدين عند حدود سياسية يرونها (منيعة) فتأملوا بالقرب منها موقفا لإبراء الذمة بعد كل الحوادث المؤسفة في جزيرتنا ببيان؟! ، وواقع الحال يؤكد بأن عددا من المقاعد البرلمانية في المجلس السابق أوقع البرلمانيين وعلماء الدين منهم خاصة في المحذور فارتكبوا جرما إخلاقيا بحق الناس ومارسوا ما هو خلاف الشريعة نصا .

العتب كله يقع على قصور المعرفة عند من يعتقد بأن الارتكاز بين موقفي المشاركة او المقاطعة إنفاذ لمشروع الإنقاذ الموعود للتشيع والشيعة في البحرين . ولو قرر أولوا المعرفة الضحلة هذه أن يتجردوا من ضغوط الموقف السياسي الراهن ومن ثم اللجوء الى استنطاق تاريخ التشيع ونصوص مصادره العلمية لألفوا في التشيع ووجوده هبة إلهية لا تمنح آثارها الا الفوز المبين . وإن كان هناك خسران في مشاركة برلمانية تحت مظلة مَنْ ركز بين اثنتين: السلة والذلة؛ فأفق العمل من أجل نصرة الدين واسعة جدا بيّنها لنا الإمام الحسين عليه السلام الذي نستعد منذ اللحظة الراهنة لإحياء ذكراه ومصاب أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله.

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
علي منشورة
التاريخ :2010-10-16

السلام عليكم:
المجلس كان مظلة قائمة على مختلف الطبقات والتوجهات والرؤى وما زال بريقه ساطعا وما زالت مركزيته بارزة ولو كثر من أراد خفت هذا البريق وتعدد جبهات من يريدون إضعاف هذه المؤسسة كثر فعلى المستور الرسمي (حدث ولا حرج) وعلى المستوى الشعبي فالبعض فهم بعض القرارات المصيرية أو يراها خيار (غير مهم) ولا يؤثر وإنما هو مختص بحزب ليس إلا ولا يمثل طائفة. ولنا وقفة. لو قرء الخطاب المسمى بالتاريخي لسماحة السيد عبد الله الغريفي فيما يختص بالشراكة في مشروع مشترك بين مختلف الأطياف والتوجهات المشاركة وهناك خياران طرحهما (سماحة السيد) وهما: أن كل من الأطياف يلتزم بما تتوافق قناعته وبذلك ينعكس تدريجيا على الموقف المتخذ من خلال صحية التعدد والمواقف في الشأن الإنتخابي والخيار الثاتي وهو كما عبر عنه بعدم التعدد في الأمور المصيرية التي تكون نتائج هذا التعدد الشتات و الضعف ويضعف من مستوى بلوغ هذه الأهداف والوصول إليها وهو ما يذهب اليه سماحته وكما عبر عنه ب(مزاوجة المواقف والخيارات المشتركة) وهذا ليس فيه تعطيل لقناعتك وعقلك بل موافقة ومشاركة ومزاوجة للقرارات ذات الصبغة الإجماعية المصيرية وهذا ما ذهب اليه بيان المجلس وبيان المجلس أساس إطلاق بيانه كان على هذا النحو وليس من منطلق التحزب والتخندق مع بعض الفصائل السياسية ونتمنى بأن لا يتم إتخاذ مواقف مغلوطة من مؤسسات ذات مركزية سابقة وحاضرة وسوف تكون مستقبلية بفضل وعي الجميع. فهذا الشعب (مع عدم وصف العموم) قد إختار قيادته بوعي وبصيرة وتعقل وقناعة ولن نسمح لأحد بأن يستنقص من هذا الإنقياد ونحن نرى القناعة التامة في هذا الإنقياد وليس كما يذهب البعض بأن هناك من ينقاد من خلال التبعية البغيضة المغيبة للعقل والتفكير والتحليل .

ابنهم
التاريخ :2010-10-16

كلام جميل ولكن بيان المجلس الاخير وقف مع المشاركة وليس على الحياد او الالتزام بوضيفة دينية خالصة . اذن المجلس لا يأخذ بالتعدد بل بالحزبية الصريحة .
بعض العلماء من اعضاء المجلس استاؤا كثيرا من موقف التأييد للمشاركة ولم يستفتوا في هذا الموقف ابدا .
اذا كان مجلسا للطائفة فعليه ان يمثل التشيع بما فيه من تولي وتبري بحسب مقال الاستاذ المحروس لا ان يغطي جزئية كالمشاركة وما ادراك ما المشاركة .
ان اؤيد كلام الاستاذ بان المجلس اسس لكي يكون مطية سياسية لقيادته وهذا شأنها ، اما ان يدعي تمثيل الشيعة فلا

علي منشورة
التاريخ :2010-10-16

الأخ المسمى ب(إبنهم) أنا لا أحكر الشيعة بأنهم رغما عن أنفهم بأن يكونوا راضخين لبيانات المجلس العلمائي ولكن أخي الكريم هذه القرارات التي لها تأثير كبير وبارز على الأمة كلها من المفترض وهذا الذي حصل بأن يكون للمجلس رأي وليس مثلما تفضلت أن يكون محايدا . لو بقى المجلس وهو ذا مركزية عظمى لدى شريحة واسعة لإحتار لمن الممكن أن تكون حالة حيرة وهذا ممكن مع إستلعادي لهذه الحيرة والتردد في الأمر كون سماحة الشيخ عيسى (حفظه المولى) قد دعا للمشاركة ونصح الجميع بها وكونه قيادة علمائية بحتة و ينظر له الجميع بمنظور الأبوة والقيادة المبرئة لذمة فلذلك سيتم التصويت في الإنتخابات القادمة بإذن الله . وأود أن أتطرق لنقطة هامة وهي لا ينبغي للقناعة التي أسست على أساس العواطف والمشاعر أن تعلن بصورة تامة لأن لو مثلا انت ارتأيت أن خيار (المشاركة) خيار صائب وصحيح وفق قناعتك ولكنك ارتأيت خطأ ان يكون للمجلس العلمائي اصدار هذا البيان كونه يرجح فصيل وخيار سياسي على اخر ويكون حزبيا ومتخندقا على صورة حزبية فهل سيكون الموقف هو رفض بيان المجلس وأنت مؤيد للمشاركة في الأساس. ولا يوجد أحد يستطيع أن ينكر مركزية المجلس لحد الان . ولذا أنا لا أدافع عن بيان المجلس لأن مشاعري وعواطفي أجدها معه لا بل أحاول قدر الامكان أن أغلب قناعتي الخاصة بي وإجتهادي المختص بي بدون أي ظغوط من هنا وهناك ولذلك وجدت أن القرارات المصيرية التي تمس صالح الأمة وحاضرها ومستقبلها لابد من الإشارة إليها بصورة واضحة جدا وهذا ما فعله الأخوان الكرام في المجلس . ولو أراد أحد أن يتفهم إيجابيات خيار المشاركة كوني مقتنع به تماما سأفيده بذلك ولأن الموضوع لا يختص بهذا فلن أتطرق لهذا.وشكراً

 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م