قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالشيخ منير المعتوق
 
الموكب الحسيني ... بين السلب و الإيجاب
المجلة الحيدرية 1422هـ - 2009/12/30 - [الزيارات : 7186]

يعتبر الموكب الحسيني حركة إعلامية قوية في موسم محرم بشكل خاص وله الدور البالغ والكبير في تثقيف الأمة، ووعيها وتماسكها من جهة، وفي إظهار الحزن للحالة المأساوية التي حدثت في كربلاء على سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (ع) من جهة أخرى، وذلك باعتبار أن ملحمة كربلاء كما هي مأساة وحزن وألم على مصاب الإمام الحسين (ع) فهي بالدرجة الأولى عطاء ووعي.

من هنا فإن الموكب الحسيني من خلال أداءه وقصيدته الرائعة والهادفة يعتبر أحد المرافد التي تشحذ الأمة بالوعي والثقافة الإسلامية، وإذ نصر نحن على مواكب العزاء لا لشيء سوى أنها تمثل هذا المفهوم العميق والمهم.

فعلى هذا الأساس لابد وأن نجعل الموكب الحسيني بعيداً عن أي شبهة هنا وهناك، أو أي إشكالية أخرى تعطي المستغلين أو المتصيدين فرصة ينفذون من خلالها لأجل إرباك مسيرتنا وموكبنا العزائي، وإني (العبد الفقير لله) أرى أن ظاهرة التفرج على العزاء في الشوارع تمثل حالة سلبية لربما يستغلها المستغلون والمتصيدون في الماء العكر، وهي ظاهرة موجودة في كل المناطق التي يوجد فيها مواكب حسينية لا سيما العاصمة، وهذه الظاهرة، مع غض النظر عن القول بأنها حالة سلبية وغير مرغوب فيها أصلاً سواء كانت عدم الرغبة من أصل وجودها أو من حيث ما تسببه من مشاكل أخلاقية وإرباك لموكب العزاء.

من هنا أقول فإنه إن كان لابد من مشاهدة العزاء بالنسبة للنساء فعليهن مشاهدة ذلك من خلال بيوتهن أو من خلال الحسينية الخاصة بهن، أو من خلال مكان يجمعهن لمشاهدة ذلك بعيداً عن الوقوف في الشوارع والطرقات ما يسبب لنا الكثير من المشاكل اللاأخلاقية في المنطقة.

ووجود اللجنة التنظيمية في المنطقة يساعد على إخراج الموكب بصورته الجيدة التوعوية وبالأخص إذا ما تعاون أهل المنطقة من الرجال والنساء مع هذه اللجنة لإظهار الموكب بصورته اللائقة التي تمثل حقيقة الموكب الحسيني .

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
مؤمنة
التاريخ :2009-12-30
تفرج النساء على العزاء يا شيخ ان كان فيه شبهة فهي دليل على فشل علماء الدين في مشروع التثقيف الشعبي.. كم سنة وانتم ترددون هذه السمفونية ؟

الخلل ليس في التفرج وانما في رؤية النساء والرجال للموكب من حيث تمثل المصيبة فيه ، والا ماذا تقول في تفرج امهاتنا وجداتنا للمواكب عندما كانت روح عاشوراء غالبة على الناس . اما اليوم فهذه الروح غير موجودة لا في علماء الدين ولا المتفرجين من الجنسين.

على العلماء ان يصلحوا امورهم وسيصلح الناس
مسلم
التاريخ :2010-01-12
عدم إطاعة الرسول لايعني تقصير الرسول في أداء الرسالة.
اتمنى ان لا نرمي اخطائنا على الاخرين.
ودمتم موفقين.
حاتم
التاريخ :2010-02-11
ارد على ما جاء عند (مسلم) اعلاه

قياسك باطل ، فالرسول صلى الله عليه وآله لايقاس به احد. وما جئت به من رد لا ينطبق على واقع الحال يا أخونه مسلم.

انا اشد على ايدي القائلين بان مسؤولية علماء الدين كبيرة وعليهم الخروج من شرنقة التحزبات لان التحزبات تقيد ادوارهم، ويمكننا ان نقارن بين اداء الاولين من علماء الدين والعلماء الجدد.

علماء اول يربون الناس بخلقهم وبساطتهم فاجتمع الناس حولهم، اما الان يحاولون ان يربوهم بالعصا والهيبة والتحزب فانفض الناس من حولهم.

لن يصلح العلماء بالكفاءة الحزبية
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م