قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
أنشطة وفعاليات
 
مضيف ابو الفضل العباس يوم الثامن من محرم 1431 ه
شبكة النعيم الثقافية - 2009/12/25 - [الزيارات : 2953]

القاسم بن الحسن عليه السلام شبلالمقاومة

شاب في مقتبل العمر،زهرة الإمام الحسن (عليه السلام) وبقية ذكرى الأطهار، معزته وحبه سكن مهجة الحسين(عليه السلام)، وهو وديعته من الإمام الحسن، هذا الشاب تنغصت عليه الدنيا بما رحبت،وتحولت دنياه إلى هموم وآلام ودمع وبكاء، على صغر سنة.

فوحدة الحسين وصرختة "وا قلة ناصراه" قضت مضجعه،وهو يرى مقتل الأنصار وأهل بيت الحسين (عليه السلام) الواحد تلو الآخر، حتى ويرىوحدة عمه بين القوم اللئام.

فأقبلعلى الحسين (عليه السلام) وطلب الإذن بالجهاد ونيل شرف الاستشهاد، فلم يتمالك أبوعبدالله الحسين نفسه في هذا الموقف المفجع، حتى أجهشت عيناه ـ بأبي هو وأمي ـبالبكاء، وظم القاسم في ظل تلك الأرزاء التي تعصف به والمصائب التي تحيط بقلبهالحزين، فساعد الله قلبك يا سيد الشهداء، وعظم الله لك الأجر بهذا المصاب، وكأني بكيا سيدي لا تبرح أن ترى من شدة البكاء على مقتل علي الأكبر، حتى جاء الآن دورالقاسم بن الحسن يطلب الإذن في البروز.

 

فقد استأذن من الحسين للخروج إلى الميدان، فلما نظر إليه (عليه السلام) اعتنقه وبكى، ثم أذن له فبرز، كأن وجهه شقّة القمر[مقتلالحسين للمقرم: 331]، وركب جواده ونزل إلى الميدان وهو يرتجز:

إن تنكـروني فأنا شبلالحسـن * سبط النبيّ المصطفى والمؤتمن
هذا حسـين كالأسـيرالمرتهن * بين أُناس لا سقوا صوب المزن


وقاتل قتال الأبطال حتّىسقط جريحاً، فمشى إليه عمه أبو عبد الله (عليه السلام)، فوجده يجود بنفسه، فحملواجسده والقوه مع القتلى من أهل البيت[بحار الأنوار: 34 / 45].

جاء اسمه في زيارةالناحية المقدسة، مقروناً بالتسليم عليه ولعن قاتليه: "السلام على القاسم بن الحسنبن علي، المضروب هامته المسلوب لامته، حين نادى الحسين عمّه فجلّى عليه عمّه كالصقر، برجليه التراب، والحسين يقول: بعداً لقوم قتلوك، ومن خصمهم يوم القيامةجدّك وأبوك، ثم قال: عزّ والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك، أو أن يجيبك وأنت قتيلجديل فلا ينفعك، هذا والله يوم كثر واتره وقلّ ناصره" [بحارالأنوار 67 / 45].

ولقدانجلت الغبرة، وإذا بالحسين (عليه السلام) قائم على رأس الغلام وهو يفحص برجليه،والحسين يقول: "بُعداً لقوم قتلوك، خصمهم يوم القيامة جدك".

ثم قال الإمام الحسين: "عزّ والله على عمك أنتدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك ثم لا ينفعك، صوت والله كرّ واتره وقلناصره".

ثم احتمله، وكان صدره علىصدر الحسين ورجلاه يخطان الأرض، وقد دعا الإمام الحسين على هؤلاء القوم وقال: "اللهم احصهم عدداً، ولا تغادر منهم أحداً، ولا تغفر لهم أبداً، صبراً يا بنيعمومتي، صبراً يا أهل بيتي، لا رأيتم هواناً بعد هذا اليوم".

 

 

 

وبهذه المناسبة أقام مضيف ابو الفضل العباس مجلس حسيني في اليوم الثاني من محرم 1431 ه وذلك للعام الثاني على التوالي وذلك في موقع المضيف الكائن في الفريق الجنوبي وقراءة الخطيب الحسيني الشيخ كاظم درويش اتبعها برداديات حسينة

كما نعزي صاحب العصر والزمان الامام المهدي عجل الله فرجه الشريفوالى علمائنا العظام والى الامة الاسلامية جمعاء واعضاء شبكة النعيم الثقافية بذكرى استشهاد القاسم عليه السلام

 

 

 

 ومأجورين جميعا

 

اخو ابو هاني كم

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م