قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
البعد العبادي في حياة الإمام الحسين
الشيخ محمد الخرسي - 2009/12/24 - [الزيارات : 5232]

الإمام الحسين هو امتداد لوجود رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) فوجوده وجود لهما، فلذا روي عن الرسول أنه قال ( حسين مني وأنا من حسين ). فهو لم ينقطع من الاتصال بعالم الملكوت والانشغال بالعبادات، فقد اشتغل بالعبادة وهو حمل في بطن أمه، فقد كانت أمه (عليها السلام) تسمع منه الذكر والتسبيح، واستمرت العبادة في حياته إلى أن رفع رأسه الشريف على الرماح، فسُمع منه الذكر وقراءة القران.

فقد كان يتلو سورة الكهف ورأسه الشريف على أعالي الرماح روي انه سُئل الإمام السجاد فقيل ما اقل ولد أبيك؟! فقال: العجب كيف ولدت! فقد كان يصلي في كل ليلة ألف ركعة، فلذا ورد في كثير من زياراته الخاصة الشهادة على إقامة العبادات ( اشهد أنك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر وجاهدت في الله حق جهاده)، وناهيك ما فعل في كربلاء فقد استمهل القوم ليلة عاشوراء لأداء الصلاة وهي صلاة الليل وتلاوة القران.

وروي أنه سمع تلاوته ومناجاته ثلاثون رجلاً في تلك الليلة وعبروا إليه من عسكر ابن سعد واسشهدوا بين يديه وكان يذكر الله في جميع حالاته وأفعاله وأقواله وحركاته وسكناته، فهو رطب اللسان دائماً بذكر الله وإن كان يابساً وجافاً من العطش. وأما الدعاء فقد اشتغل به من أول الليل وهو أحد الأمور التي استمهل الأعداء ليلة عاشوراء لأجلها فاشتغل بها في تلك الليلة إلى الصباح، وكان دعاؤه في أول الصباح (اللهم أنت ثقتي في كل كرب ورجائي في كل شدة وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، كم من كرب يضعف منه الفؤاد وتقل فيه الحيلة ويخذل فيه الصديق ويشمت فيه العدو أنزلته بك وشكرته إليك ففرجت).

وكان آخر دعاء دعا به وهو طريح على تراب كربلاء (اللهم متعال المكان عظيم الجبروت شديد المحال غنياً عن الخلاق، إنا عترة نبيك وولد حبيبك قد غرونا و خدعونا وخذلونا وقتلونا)

وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين وصلي الله على محمد وآله الطاهرين.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م