قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتعلي مجيد السكري
 
من أجل النعيم
علي مجيد السكري - 2004/07/30 - [الزيارات : 6122]
لو فكرنا قليلا في احتياجات المنطقة وماذا يريد أهاليها سنرى أمامنا جبال من الاحتياجات ونحتاج إلى إزالة هذه الاحتياجات وتأمين مطالب الأهالي ، خصوصا وأن الحكومة لا يوجد عندها قرار سياسي بتحسين الأوضاع في القرى والأحياء السكنية والنعيم جزء من منظومة الأحياء السكنية التي تحتاج إلى تطوير، إذا ماذا نعمل من اجل النعيم.

في اعتقادي أن مسؤولية التطوير تقع على عاتق جميع أبناء النعيم المحبين لها من خلال تكاتف الجميع في وضع برامج تهدف إلى معالجة جميع احتياجات أهل المنطقة وتوفير الخدمات المطلوبة لهم.

كثر الحديث عن العمل التطوعي وشهدت شبكتنا بالعديد من المقالات التي تحث المجتمع وخصوصا الشباب في الانخراط بالعمل التطوعي وهذه دعوات موفقه ولكن نحن نحتاج أن نؤصل لفكرة يجب أن تترسخ في أذهان شبابنا بأننا لسنا في مرحلة عمل تطوعي وانما هذا العمل المطلوب من الشباب هو واجب وطني وإلزامي يجب على الجميع القيام به .

إن الحكومات الآن وخصوصا العربية منها لا تستطيع أن تقوم بالدور المطلوب منها لخدمة شعوبها لظروف عديدة أهمها فساد تلك الأنظمة وجهازها التنفيذي فبات على الشعوب أن توفر البديل لخدمة مجتمعاتها سئمنا الشعارات نريد عمل نريد واقع افضل.

إن العمل الذي التطوعي بشتى صوره الفردي والجماعي هو ركيزة أساسية لبناء المجتمعات خصوصا أننا نملك عددا من المؤسسات المجتمعية كالصندوق الخيري ومركز الشباب وغيرها، مثل هذه المؤسسات لن تنشط ولن تقوم بدورها المطلوب إلا من خلال وقوف المجتمع وخاصة الشباب إلى جانبها هذه المؤسسات تحتاج إلى شباب قادرين على التغير والعمل المتفاني لخدمة المنطقة فعضو المجلس البلدي مثلا لا يستطيع أن يقدم الكثير إلا من خلال مساندة واقعية من أهل المنطقة بدلا من الانتقادات الغير بناءة فكم بالمئة نرى أشخاص ينتقدون وكم بالمئة أشخاص يقترحون، صحيح انه تذمر البعض من ضعف صلاحيات المجالس البلدية ولكنه لا يعني أبدا كفرنا بالتجربة فعضو المجلس البلدي يستطيع أن يقدم إذا لم نقتل الحماس الذي يمتلكه علينا الوقوف إلى جانبه لنقدم الاقتراحات والرؤى لنقوم بمسائلته عن دوره ماذا قدم وما هي المشاريع التي سيقدمها، كل هذا من اجل أداء افضل بدلا من كلام المجالس الذي يؤدي إلى تقطيع لحوم بعضنا بعضا، ولنقس ذلك على باقي المؤسسات المركز شباب النعيم نريد منه أن يعمل اكثر لاستقطاب الشباب أين الشباب من المركز أين هواة المسرح أليس المركز به لجنة مختصة بالمسرح ، مر الصيف على المركز كسحابة هواء لم نرى شيئا يذكر لماذا لم يقدم مشاريع جديده أين شبابنا من المركز .

إن كان شبابنا يريدون الخير لمنطقتهم فليدعموا هذه المؤسسات كذلك على المؤسسات بإعداد كادر من الشباب لذلك على مؤسساتنا أن تستحدث لجان هامة في عملها كلجنة لتنمية الموارد البشرية وغيرها من اللجان التي تعمل على خلق صف ثاني يقوم هو بمسك زمام الأمور في المستقبل القريب.



بقلم علي مجيد
طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م