نبذة عن حياة المرحوم عبدعلي محمد حسن أبو علي
في صغر سنه التحق كغيره من فتيان و فتيات المنطقة بـإحدى الكتاتيب لتعليم القرآن الكريم و ذلك لدى المعلمة الفاضلة أم سعيد عبدالله أبو عمران ( المعلمة خديجة رحمها الله ) ، بعد ذلك التحق بمدرسة محمد صالح التجاري لتعلم القراءة و الكتابة و كان ذلك سنة 1954 م و في سنة 1955م التحق بالمدرسة الشرقية التحضيرية في الصف الأول تحضيري و في سنة 1956م افتتحت مدرسة النعيم الابتدائية فنقل إليها لقربها من منزله في الصف الثاني ابتدائي ، و في سنة 1957م انتقل إلى مدرسة السلمانية و واصل دراسته الابتدائية فيها حتى سنة 1961م ، و أكمل دراسته الإعدادية و الثانوية في مدرسة المنامة الثانوية للبنين ، الذي أنهاها سنة 1965م و قد غادر البلاد مع بعض الإخوان أمثال السيد عبدالله الغريفي و عبد الجليل الطريف إلى العراق حيث التحق الجميع بكلية الفقه في النجف الأشرف في العام الدراسي 1967م ، و قد حصل على شهادة البكالوريوس في التربية و اللغة العربية و العلوم الإسلامية سنة 1970م .
و قد عاد إلى البلاد و التحق بسلك التدريس للعام الدراسي 70/1971م بمدرسة النعيم الثانوية للبنين .
و في سنة 1973م ترك سلك التدريس و رشح نفسه في الانتخابات للمجلس الوطني و لم يحالفه الحظ في الفوز بمقعد في المجلس ، و في هذه الفترة عمل قلافاً ( نجار سفن ) مع والده في بناء سفينة خشبية أُهديت لجلالة الملك حسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية من قبل أمير البلاد الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة .
و في سنة 1974م تقريباً عمل كمشرف للحج بإدارة أموال القاصرين بوزارة العدل و لسنتين متتاليتين ؛ و قد ترك العمل و توجه إلى جمهورية مصر العربية ، و التحق بمعهد الدراسات الإسلامية للحصول على دبلوما عالية في ذلك المجال لمدة سنتين .
عاد مرة ثانية و التحق بسلك التدريس و عين مدرساً أول للغة العربية في مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين ، ثم أرسل من قبل وزارة التربية و التعليم إلى جامعة البحرين لدراسة العلوم الإدارية ، وبعدها عين و في سنة 1987م مديراً مساعداً لمدرسة الخليل بن أحمد الإعدادية في منطقة كرزكان ، و كان رحمه الله على جانب كبير من الثقافة الإسلامية و العلوم الإنسانية ، و يتمتع بأخلاق عالية حازة على رضا الجميع .
أنتقل إلى جوار ربه الكريم على إثر حادث أليم في منطقة حفر الباطن بالمملكة العربية السعودية مع أربعة من أبنائه إضافة إلى عمه و عمته و ذلك بتاريخ 30/6/1989م ، مخلفا ورائه زوجته وولدين و ابنته الوحيدة .