قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
شخصياتالشخصيات البارزة
 
المرحوم الأستاذ عبدعلي محمد حسن أبو علي (????- 1989)
شبكة النعيم الثقافية - 2003/09/21 - [الزيارات : 10004]

نبذة عن حياة المرحوم عبدعلي محمد حسن أبو علي

في صغر سنه التحق كغيره من فتيان و فتيات المنطقة بـإحدى الكتاتيب لتعليم القرآن الكريم و ذلك لدى المعلمة الفاضلة أم سعيد عبدالله أبو عمران ( المعلمة خديجة رحمها الله ) ، بعد ذلك التحق بمدرسة محمد صالح التجاري لتعلم القراءة و الكتابة و كان ذلك سنة 1954 م و في سنة 1955م التحق بالمدرسة الشرقية التحضيرية في الصف الأول تحضيري و في سنة 1956م افتتحت مدرسة النعيم الابتدائية فنقل إليها لقربها من منزله في الصف الثاني ابتدائي ، و في سنة 1957م انتقل إلى مدرسة السلمانية و واصل دراسته الابتدائية فيها حتى سنة 1961م ، و أكمل دراسته الإعدادية و الثانوية في مدرسة المنامة الثانوية للبنين ، الذي أنهاها سنة 1965م و قد غادر البلاد مع بعض الإخوان أمثال السيد عبدالله الغريفي و عبد الجليل الطريف إلى العراق حيث التحق الجميع بكلية الفقه في النجف الأشرف في العام الدراسي 1967م ، و قد حصل على شهادة البكالوريوس في التربية و اللغة العربية و العلوم الإسلامية سنة 1970م .

و قد عاد إلى البلاد و التحق بسلك التدريس للعام الدراسي 70/1971م بمدرسة النعيم الثانوية للبنين .

و في سنة 1973م ترك سلك التدريس و رشح نفسه في الانتخابات للمجلس الوطني و لم يحالفه الحظ في الفوز بمقعد في المجلس ، و في هذه الفترة عمل قلافاً ( نجار سفن ) مع والده في بناء سفينة خشبية أُهديت لجلالة الملك حسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية من قبل أمير البلاد الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة .

و في سنة 1974م تقريباً عمل كمشرف للحج بإدارة أموال القاصرين بوزارة العدل و لسنتين متتاليتين ؛ و قد ترك العمل و توجه إلى جمهورية مصر العربية ، و التحق بمعهد الدراسات الإسلامية للحصول على دبلوما عالية في ذلك المجال لمدة سنتين .

عاد مرة ثانية و التحق بسلك التدريس و عين مدرساً أول للغة العربية في مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين ، ثم أرسل من قبل وزارة التربية و التعليم إلى جامعة البحرين لدراسة العلوم الإدارية ، وبعدها عين و في سنة 1987م مديراً مساعداً لمدرسة الخليل بن أحمد الإعدادية في منطقة كرزكان ، و كان رحمه الله على جانب كبير من الثقافة الإسلامية و العلوم الإنسانية ، و يتمتع بأخلاق عالية حازة على رضا الجميع .

أنتقل إلى جوار ربه الكريم على إثر حادث أليم في منطقة حفر الباطن بالمملكة العربية السعودية مع أربعة من أبنائه إضافة إلى عمه و عمته و ذلك بتاريخ 30/6/1989م ، مخلفا ورائه زوجته وولدين و ابنته الوحيدة .

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م