قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالأستاذ كريم المحروس
 
الحاج سلمان وابنه المعتقل حسن .. لكما العز بما صبرتم
شبكة النعيم الثقافية - 2009/09/14 - [الزيارات : 7908]

الحاج سلمان وابنه المعتقل حسن .. لكما العز بما صبرتم

كريم المحروس
14 /9/2009م

أثبت أهالي منطقة النعيم إخلاصهم في أداء الدور التضامني مع المعتقل حسن سلمان ابو علي المتمثل في عدد من النشاطات الرائعة والمعبرة أيضا عن موقف الاحتجاج على أسلوب الاعتقال، وعلى مدة الاحتجاز على ذمة التحقيق بلا محاكمة ، وعلى تفاصيل لائحة الاتهام التي وجهها المدعي العام وكان نصيبها النفي التام أمام قاضي التحقيق وقضاة المحكمة في أقوال المعتقل حسن.

ما يسر في النفوس، ويبعث على الاطمئنان في المنطقة، ويعزز في أهالي النعيم الإيمان بوجوب الدفاع عن قضايا الدين والحق والحرية والمساهمة فيها بشكل جماعي تضامني لا ككل فيه ولا نصب؛ أنك تلتقي الحاج سلمان والد المعتقل حسن أبو علي متفائلا على الدوام وفي كل حال .. راضيا بقدر الله تعالى وقضائه .. حزنه في نفسه على أهل البيت (عليهم السلام) حين حزنوا فرخص عنده ما دونهم مادامت القضايا والمواقف سليمة على منوالهم وطريقهم وإن حان دورها على ولده حسن .. وبشره على وجه كعادة المؤمنين حين فرح أهل البيت (عليهم السلام) في مناسباتهم، فتغزوا البسمة محياه حين يهم بلقياك على قارعة الطريق غير مبال بما سُلِب منه من سكن بين أفراد عائلته الكريمة ، فأهل البيت (عليهم السلام) عنده لا تقاس أحزانهم وأفراحهم بأحزاننا وأفراحنا، فهم المتقدمون والمؤمنون لاحقون بهم .

كنت أظن ـ كعادة الظان البعيد- أن الحاج سلمان وفي مثل عمره وكأب لمعتقل؛ بحاجة إلى وقفة تسند له ظهره وتشد له عضده كيما تبقيه صامدا أمام الضغوط الوافدة عليه من جانب أعوان السلطات والبعض من الجهلة وضعاف النفوس والأذهان الذين من عادتهم إثارة العواطف للتمكن من زرع بؤر الإحباط والتخاذل ، فإذا بي أجده على وعي كبير بالمحيطين الاجتماعي والسياسي ومعطياتهما السلبية والإيجابية أهله لتفهم ما كان يرمي إليه ولده حسن من موقف سليم مسؤول أمام دينه ووطنه، فتَقَبَل بصدر رحب ما كان يقصده ولده حسن من دور نضالي ومن وقفة تشدد إزاء التهم الموجهة إليه أثناء الاعتقال وخلال جلسات المحاكمة بلا طلب حاجة من أحد لفك ما عقد.

وجدت في الحاج سلمان أيضا دراية تامة وتمسك شديد بقيم الأصالة التي من شأنها البعث الدائم على الصبر وتحمل أذى الاعتقال وفراق الولد مادامت الأصالة هذه دين آبائنا وأجدادنا ورثة هذه الجزيرة وتراثها وما تضمره من نعم خصها الله تعالى بأهلها دون المعتدين.

فلمثل العاملين في قضايا التضامن مع المعتقلين من أهالي منطقتنا فلنقدم أحسن الشكر ، ولمثل الآباء المؤمنين الصابرين كالحاج سلمان ابوعلي من الله تعالى نعم عقبى الدار بما صبروا ، ومنا لهم أحسن تقدير ومدح وثناء.

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
برير أبوعلي
التاريخ :2009-09-14
( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)

كريم المحروس ..

وكأنك فرد من تلك الأسرة ..
فالشعور متبادل بيننا نحن أبناءه ..
عندما ترى الوالد العزيز متبسم ضاحك ،، كاتماً في قلبه الحزن والحسرى ،، راضياً بقضاء ربه ،، يعود بك الأمل مجدداً ،، وتعود لترى تاريخ أهل البيت عليهم السلام وما لقوه من الأذى والمصائب ،، لتصبر ،،
أبي العزيز وأنت نعم الأب ..
سيأتي ذلك اليوم لترى حسن خارج أسوار الظلم والظلام ..
سيأتي ذلك اليوم .. وترى البطل الذي صنعته ..

سلمت يداك عزيزي ..
إبتهال سلمان
التاريخ :2009-09-14
الأمر أنهم يستطيعون اعتقال حسن ولكنهم لا يستطيعون اعتقال روح حسن ولا فكر حسن ولا كرامة حسن.
الأمر أن الزنزانة ربما تضيق على حسن ولكن قلب حسن لا يضيق على الأمل بالله.
الأمر أن هذه التجربة كلها هي حظ لنا ولحسن ليعرف في هذا الوقت المبكر من الحياة من هم أصدقاؤه حقاً، ونعرف أن قصصه لأحفاده بعد سنين بعيدة من اليوم لن تخلو من ذكرهم.


محمد المحروس
التاريخ :2009-09-15
           كلنـــــــا حســــــــــــن
نور الحسين
التاريخ :2009-09-15
يا صاحب العصر والزمان أقسم إعليك بدم جدك الحسين (ع) اللهم فرّج عن حبيبنا الغالي حسن أبوعلي



.: ~ إشتقنا لك يا بوعلاي ~ :.
جــــواد الجــد
التاريخ :2009-09-15
وبـشــــــــر الصـــــــابرين
علي العفو
التاريخ :2009-09-15
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
عباس العفو
التاريخ :2009-09-15
نسأل الله الفرج القريب لحسن لتقر به عين والديه وأهله ومحبيه. {إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ}
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م