قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالشيخ أحمد علي أبوعلي
 
الزهراء يوم وفاة النبي
شبكة النعيم الثقافية - 2009/02/22 - [الزيارات : 5139]

الزهراء يوم وفاة النبي

 

نزل القضاء الذي لا مفر منه ولحق الرسول العظيم بالرفيق الأعلى وبقيت الزهراء عليها السلام حزينة كئيبة يتيمة لا تجد للسلوان منفذاً إلى قلبها ولا تجد الى العزاء سبيلاً

وعلا  الصراخ والعويل من البيت النبوي الشريف فعلم أهل المدينة بالمصاب الفادح الأليم وراحت الزهراء في غيبوبة أفقدتها الوعي ولما أفاقت من غيبوبتها وجدت الناس كالبر كان الثائر سكارى من وقع المصاب حيارى  من أمرهم فقد انصراف جماعة من الصحابة الى سقيفة بني ساعدة حيث الأنصار قد اجتمعوا يتداولون في أمر الخلافة وذلك بعدما تأكدوا ان المهاجرين قد اجتمعوا يبرمون الأمر حسب ميولهم وتخطيطهم ضد أصحاب الأمر الشرعيين الذين نص عليهم الرسول الكريم وكان بين المهاجرين و الأنصار حوار واسع وكلام كثير وأخذ ورد وكانت النتيجة لصالح أبي بكر

وافتقدت الزهراء زوجها علياً غليه السلام وأين هو من هذا الخضم الذي تتعالى امواجه وتتقاذف الناس من المسلمين حسب الأهواء والأغراض

وإذا به عليه السلام قد انصرف مع جماعة من خيار الصحابة عن كل شئ ولم يعد من هم لهم إلا تجز  النبي لمثواه الأخير

حدث كل هذا وفاطمة يغشى عليها ساعة بعد ساعة لكنها أخيراً جمعت كيانها المشتت وتحاملت على نفسها وذهبت تسعى الى قبر الحبيب أبيها الرسول

ويا لهو من منظر يفتت الأكباد ويتصدع له الصخر الأصم

ألقت بنفسها على القبر ووقعت مغشيا ًعليها  ولما أفاقت من غشيتها صاحت من قلب كئيب

يا أبتاه .... أجاب ربا دعاه .... يا أبتاه في جنة الفردوس مأواه.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م