قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
"النعيم" تحيي أمل الحسين
أخبار الخليج - زينب النشيط - 2009/02/17 - [الزيارات : 4617]
"النعيم" تحيي أمل الحسين

للكاتبة: زينب النشيط

التبرع بالدم من الأمور الإنسانية الواجبة علينا تجاه وطننا، بل هو أقل شيء يقدمه تجاه أفراد مجتمعه. لو اتخذنا الجانب الصحي لمشروع التبرع بالدم فإن الأشخاص الذين يتبرعون بدمهم مرة واحدة كل سنة هم أقل عرضة لأمراض سرطان القلب والدورة الدموية وغيرها من الأمراض. إلى جانب ذلك فإن التبرع بالدم يحمل بين طياته بعدا إنسانيا ودرسا جديدا في الخدمة وبذل العطاء، فهو حس رفيع لم يذقه إلا الشخص الذي ضحى بدمائه. 

في كل عام يطلق صندوق النعيم الخيري بالشراكة مع وزارة الصحة مشكورة حملة التبرع بالدم لدعم مخزون بنك الدم المركزي، واتخذت الحملة لعامها العاشرة شعارة حملة الإمام الحسين (ع) لتبرع بالدم، الحسين إحياء الأمل. في رأيي الشخصي، نجحت الحملة في هذا العام كما في الأعوام السابقة في تعزيز مفهوم التبرع الطوعي للدم والذي يعد ثقافة بحد ذاته، والأسمى من كل هذا هو محاولة تثبيت ركائز الوحدة الوطنية بشكل غير مباشر. من خلال مراقبتي للحملة تيقنت بأنها حققت نجاخا ملموسا وذلك لأنها استطاعت أن تجمع المسلمين والمسيح ومختلف الأقليات الدينية والجاليات المقيمة والمختلفين في التوجهات في البلاد تحت سقف واحد، لتحقيق مبدأ العمل الجماعي ولترسيخ الأهداف النبيلة. وكما صرحت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة بوزارة الصحة الدكتورة مريم الجلاهمة مؤخرا أن تكلقة التبرع بالدم تصل إلى 30 ألف دينار (مايعادل 80 ألف دولار)، وهو بلا شك يعتبر تأكيدا على نهج الشراكة المجتمعية للجانب الأهلي لخدمة الوزارة. الأجمل من كل هذا هو أن الشخص الذي يتبرع بدمه ينقذ أرواح أشخاص بعيدا عن اللون والعرق والطائفة، وبذلك تتوطد العلاقة بين فئات المجتمع بمختلف انتمائاتهم وأيدلوجياتهم. 

حملات التبرع بالدم تؤكد أهمية "القطرات الحمراء" بدلا من اهدارها في أمور لاتنفع، بل قد تضر، والمساهمة والمساهمة في إنقاذ حياة الآخرين أمر نبيل وإنساني. لقد ورث شباب البحرين ثقافة التبرع ومساعدة الآخرين من الآباء و الأجداد.

المصدر: صحيفة أخبار الخليج

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
جاسم
التاريخ :2009-02-20
زينب النشيط دائما متألقة ورائدة
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م