قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
عمر المختار أم الحسين الشهيد بكربلاء
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/26 - [الزيارات : 6677]

عمر المختار أم الحسين الشهيد بكربلاء

أخبرني خبير بمتابعة القنوات الفضائية أنه في تلك الأيام التي ضج العالم فيها لأجل غزة قامت الكثير من القنوات الفضائية ببث فيلم عمر المختار باستثناء فضائية البحرين التي كانت تبث مسرحية اعترافات بلا ضغوط.. وفيلم علم المختار أشهر من نار على علم، وقضيته قضية بطولية بالغة في أمرها مبلغها.. ولكن الغريب أنه إلى يومنا هذا والكل يعرف أن هذه الأيام وأعني في عشرة المحرم التي بث فيها فيلم عمر المختار هي أيام سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) والذي تجلت بطولته في كربلاء بما لا يشك فيها أحد، وقضيته أبلغ من قضية عمر المختار بما لا حاجة إلى الاستغراق في المختار وإهمال الإمام الحسين (عليه السلام) في أيام الحسين (عليه السلام).
وإن كنا نريد أن نقول أنه مضت على قضية الإمام الحسين 0عليه السلام) قرون فعلى عمر المختار مثلها سنون ويمكن بدل عمر أن نبث عن حزب الله لبنان وسيد حسن نصر الله الذي شاهد الكل نصره على اليهود..
ولكن بعيدا عن هذا المدخل فإن الطائفية المقيتة والتمذهب الباطل هو الذي يحول دون ذلك.. التشيع لا يراد له ان يبرز إلى الوجود ولا صورة من صوره يمكن قبولها وبالرغم من أن الحق مع الشيعة ولكن تحاصر غزة أيام فتقوم الدنيا ويقعد لها، وتحاصر الشيعة قرون فلا أحد يتكلم أو يقول كلمة في حق الشيعة.. يقتل ألف واحد أو يزيد في بضع أيام فتهتز الدنيا لأجلهم، ويقتل في يوم واحد للشيعة ما يزيد عن الألف فيقولون أن الشيعة رمت بنفسها إلى التهلكة.. أهل غزة يقامون الاحتلال والشيعة بمظاهرهم الحسينية والاعتقادية لا يقاومون الاحتلال؟!! لقد أصبحت المقاومة بسلاح المدفعية هي المقاومة، أما المقاومة بسلاح القلم والكلمة والعقيدة ليست مقاومة..
إن هذا التفريق هو الجهل بعينه، والجهل هو مشكلة العصر التي لا تزال تجعلنا في موقع الهزيمة ونحن نحسب أننا نحسن صنعا..
الله بجاه الإمام الحسين التي هذه أيامه إلا ما بصرتنا بأمور ديننا ودناينا..
وأعظم الله لنا ولكم الأجر بالمصاب العظيم بالحسين الشهيد في كربلاء.

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م