قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
نفي الإمام الجواد(ع)
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/25 - [الزيارات : 5608]

نفي الإمام الجواد(ع)


في العام 220 للهجرة وقعت محنة نفي إمامنا الجواد (عليه السلام) من المدينة المنورة إلى بغداد على يد المعتصم لعنه الله الذي كان يكن العداء لأهل البيت (عليهم السلام) كما تتحدث المصادر عن ذلك.. ولو لم يكن أهل المدينة ينعمون بوجود الإمام (عليه السلام) ويسترشدون بهديه وهو ريب منهم لما كنا نقول إن نفي الإمام كان محنة ولكن جملة من الأمور تجعلنا نقول ذلك:
• أولا: أن أصل وجود الإمام بين الناس وارتباطهم المباشر به هو من أكبر النعم وعدمه حرام لهم من تلك النعمة العظيمة.
• ثانيا: أن هناك بعض التزييف في الأمر مما يغيب على عامة الناس المآرب السياسية التي يمنون بها، وهي أن المعصوم طلب الإمام إليه ولم يقم بنفيه، وهذا نمط من الأساليب الشيطانية التي أضحت منهجا للكثير من أهل السوء والمآرب الشيطانية الذين يقتلون الشيعة ويظلمونهم تحت مسميات عصرية لا يمكن من خلالها محاكمتهم.
• ثالثا: إنه بمجرد وصول الإمام عليه السلام وهو في رعيان شبابه يستشهد إذ كان عليه السلام في سن الخامسة والعشرين، ثم عندما تنكشف بعض الملابسات في الموضوع يشاع إن أم الفضل هي التي اغتالت الإمام (عليه السلام) ولكن تعود التهمة لتثبت على صاحبها من خلال قيامه بنقل أم الفضل إلى دار الحريم، وهو مكان الخاصات عند الظالمين.
وغير ذلك من الأمور الخطيرة التي تتطلب منا القراءة التحليلية للمتون التاريخية حتى لا تختلط علينا أمور الماضي ولا تلتبس علينا أمور الحاضر، فحركة التاريخ مستمرة وغير متوقفة والحوادث متكررة ويبقى كيف يستفيد الإنسان من الماضي لمعرفة الحاضر، وإن كانت الطائفة المحقة والفرقة الناجية بحمد الله تعيش صحوتها ببركتها الدم الحسيني وحادثة عاشوراء ووجود كربلاء، ومثل تلك الأيام تبقي وهج اليقظة لدى أبناء الشيعة في أوجهم.
وأعظم الله أجورنا وأجوركم بالمصاب العظيم لسيد الشهداء (عليه السلام)..
والله ولي التوفيق.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م