قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
وفاة أم المؤمنين مارية القبطية
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/24 - [الزيارات : 5651]

وفاة أم المؤمنين مارية القبطية


اليوم في السنة الخامسة عشر أو السادسة عشر أو السابعة عشر للهجرة كان وفاة زوجة الرسول(ص) وأم أبنه إبراهيم مارية القبطية التي أهديت له من صاحب الإسكندرية مع أختها وبعض الهدايا الأخرى فاختصها الرسول لنفسه وكانت قد أسلمت قبل الوصول إلى المدينة لما حكي لها عن الإسلام وصاحب الرسالة.. وحكت لنا المصادر من الفريقين عن فضلها وحرصها على بيت النبي(ص) وسعيها في خدمة زوجات النبي(ص) إلا أنها مع كل ذلك تعرضت لفرية كبيرة وإفك من أصعب ما يكون من أفك إذ انطلق هذا الأفك من داخل البيت النبوي ومن بعض زوجات النبي(ص) فكيف لا يكون مؤثرا حتى أن الأخبار تروي أن النبي(ص) أرسل علي بن أبي طالب(ع) بسيفه لكي يحقن تلك الفتنة إلا أن الفتنة وأدت على يد الأمير (عليه السلام) وعاد ليكشف الحق أمام النبي(ص)، ونزلت الآية القرآنية: {إن الذين جاؤوا بالأفك عصبة منكم لا تحسبوه شر لكم بل هو خير}..
إن حادثة مارية القبطية التي يصعب علينا الإفصاح عن تهمتها والحر تكفيه الإشارة كانت خط من الخطوط المفصلية في التاريخ ومعيار لمن قرأها بإمعان للفصل بين خطين: خط أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) ومن لف لفه وخط الجبت والطاغوت ومن لف لفهما، وأن الخط الأول هو خط الخير والصلاح والوثاقة والوثوق، والآخر خط الشر والخراب..
ولذا فإن المنصف في قراءته للتاريخ يختار الخط العلوي على خط الجبت والطاغوت مسيرا ومنهجا ورؤية في الحياة.. والذين نهجوا هذا النهج هم الذين سجلوا اسمهم في تاريخ كربلاء وعاشوراء المقدس، وهم اليوم في كل الحوادث الواقعة يعرفون كيف يتصرفون وأين يتجهون ومع من يكونون وأين ولما..
نسأل الله أن يبصرنا بأمورنا ويجعلنا حسينيون حتى الممات، وأعظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بسيد الشهداء وأهل بيته وأصحابه الكرام. 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م