قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
ذكرى فاجعة سامراء
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/19 - [الزيارات : 5518]

ذكرى فاجعة سامراء

للمرة الثالثة نستذكر ما جرى في العام 1427 للهجرة على العتبة المطهرة في سامراء.. كان يوما عصيبا علينا للغاية.. زلزل قلوبنا.. وجرح مشاعرنا وألم بنا ما ألم وكيف لا ونحن مع مسالمتنا للكل يعتدى على حرماتنا وعلى وجداننا.. إن العتبات المقدسة في العراق وغير العراق.. صغيرها وكبيرها تمثل عنواننا ووجداننا فكيف إذا كانت تلك العتبة المقدسة لإمام من أئمتنا سلام الله عليهم أجمعين فعنوانها لنا يكبر ويصبح أعظم..


لا يمكن أن لا نتذكر ما جرى ذلك اليوم.. عندما أصبحنا وقدر زرع أعدائنا المفخخات في حرم أئمتنا الأطهار لكي ينسفوه عن بكرة أبيه ويحرموا الشيعة من زيارته.. إنها أفكار أموية وعباسية مقيتة ما أمكنها أن تحقق شيء على صعيد منع الطائفة من الارتباط بأئمتها لأن الطائفة مربوطة بذلك الجذر ولا يمكنها أن تنفك عنه مهما كان، والروح الحسينية التي في الطائفة هي المحرك الكبير لذلك الانتماء، ولذا فإن نداء الشيعة منذ ذلك اليوم وحتى نهاية هذا الوجود:
لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيكم زحفا يا أئمتنا..
وهذا ما حصل هرع الشيعة من كل حدب وصوب نحو المرقد الطاهر في سامراء وأعلنوا الولاء والبراء، وشمروا السواعد لبناء تلك العتبة المطهرة.. ولأن الأعداء رأوا الحلم من الشيعة فإنهم كرروا المؤامرة تلك لينسفوا ما تبقى في تلك العتبة من مآذن ومواقع..
وكم علينا أن نصبر، وإن أمكن لنا أن نصبر هل هو كصبر مولانا صاحب العصر والزمان الذي يتلقى تلك الفجائع كرصاص ونبال موجهة إلى صدره المقدس..
إن على الطائفية المقيتة التي تستغل صبر الشيعة وقلت عددهم أن تعلم أن هذا الصبر بوصية ولكن يوم الثأر مع المولى عندما يأتي فإنهم لن يرو إلا جحيم الدنيا الذي سيذيقهم جهنم الآخرة، لذا في هذه الذكرى نذكرهم بهذا المبدأ، وقد أعذر من أنذر.. وليراجع نفسه من تسول له أن يفعل ما فعل في أي موقع من الأرض.


 

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م