قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
أنشطة وفعاليات
 
مرهون: زيادة الوقت مدة ساعتين ساعدنا في تخفيف الضغط [ حملة الحسين (ع) للتبرع بالدم العاشرة (2) ]
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/16 - [الزيارات : 3073]

في اتصال هاتفي مع شبكة النعيم الثقافية ، أبدى السيد حسين السيد إبراهيم الموسوي استيائه من حملة التبرع بالدم لعدم تطور العمل فيها حتى الآن ، إذ يقول السيد في اتصاله " منذ بداية الحملة في عامها الأول حتى عامها العاشر و أنا أشارك في التبرع بالدم معهم ، إلا أنني لم أشاهد حتى الآن أي شيء قد تغير سوى القليل القليل ، و أكبر مشكلة و هي الأرقام حتى الآن لم يجدوا حلاً لها" ، و يواصل السيد قائلاً " ... لم ينتظم القائمون على الحملة بالوقت ، إذ أنهم في الإعلانات الملصقة ذكروا أن التبرع سيبدأ في الساعة الواحدة ظهراً ، إلا أنهم عبر الرسائل الهاتفية ذكروا أنه سيبدأ في الساعة الثانية ظهراً ، و مع ذلك قمت بالذهاب مباشرة بعد صلاة الظهرين ، أي ما يقارب الساعة 12:30 و إذا بي أتفاجأ في الخيمة بأن الأرقام قد بدأ توزيعها ، و هناك صراع على الأرقام ، و البعض جالس ينتظر إعطاءه رقم إلا أن الموزعين لا يفرقون بين من هو جالس ينتظر إعطاءه و بين من للتو قد أتى من خارج الخيمة ". انتقل السيد بعد ذلك إلى ما حدث معه بعد وصول رقمه قائلاً " .. و التنظيم بالداخل غير صحيح أيضاً ، أذكر ما حدث لي من باب المثال ، لقد أصابني ارتفاع في الضغط بسبب بعض الأعمال التي قمت بها قبل قدومي للتبرع ، فلذا نصحني الممرض أرتاح مدة عشر دقائق و أرجع مرة ثانية ، و بعد مرور العشر رجعت إليه فنصحني مرة أخرى بالراحة خمساً و أربعين دقيقة حتى يهبط الضغط ، فارتحت الدقائق المذكورة ثم عدت إليه ، فأخبرني أني أستطيع التبرع الآن ، فذهبت للتصوير ، و بعد التصوير إذا بي أرى الذين كانوا معي وقت دخولي قد وصلوا لمرحلة التبرع تقريباً ، صحيح أن ضغطي كان مرتفعاً و لكن من المفترض أن أكون مع الذين دخلت معهم ، و لا أبدأ من البداية حتى يصل دوري ... تكلمت مع المنظم في تلك المنطقة فدخل لي في محاضرة دينية بأن التبرع للحسين (ع) و إلى آخره من هذا الكلام المعروف ، لا أنكر أن ما قاله صحيح و لكن لا يقبل أحد بهذا الشيء ، الساعة 5:30 مساءً بينما كان بالكثير انتهائي من التبرع في الساعة 4:00 ( مع حساب المدة التي طلب مني فيها الممرض بالراحة ) .
كما ذكر السيد بأنه كان على القائمين ذكر تاريخ التبرع في شهادة الشكر و التقدير ، و " .. عموماً أكبر مشكلة التي تحدث سنوياً هي مشكلة التنظيم ، و أتمنى من إدارة الحملة النظر بجدية في وضع حلول لهذه المشكلة ، و في الأخير أشكرهم على مجهودهم الطيب و جزاهم الله خيراً " .

من جانبٍ آخر أعرب السيد مهدي جعفر سلمان الشرف الذي يشارك للمرة الأولى في التبرع بالدم لدى حملة الإمام الحسين (ع) - من أهالي سترة البالغ من العمر عشرون عاماً - عن مدى فرحته في المشاركة بالتبرع و تعجبه من عمل الكادر قائلاً " .. نحن نقوم في سترة بتنظيم أعمال كثيرة و كبيرة إلا أنني لم أرى عملاً منظماً كهذا التنظيم ، و لله الحمد أن الأمور سارت بأسرع مما توقعت، و أني وصلت إلى المكان - مكان التبرع - بهذه السرعة " ... و يقترح الشرف " .. أقترح لو يتم نقل الحملة إلى مكان آخر أكبر و بعيداً عن زحمة السيارات .. " .

و في نهاية الحملة كان لنا لقاء مع الأستاذ سعيد مرهون رئيس لجنة العلاقات العامة بالحملة ، فكان لنا معه هذا الحوار :

ما الجديد في الحملة في عامها العاشر ؟
الجديد في الحملة قد لا يكون واضحاً ، و لكننا بمناسبة مرور عشرة أعوام على حملة الإمام الحسين (ع) للتبرع بالدم نحاول الدخول في مسابقة للحصول على جائزة عالمية من الجوائز التي تهدى للمشاريع التطوعية .

قبل عامين ، تكلمتم عن رغبتكم في تأسيس جمعية الإمام الحسين (ع) للتبرع بالدم تضم جميع حملات التبرع بالدم في مملكة البحرين ، إلى أين وصلتم ؟
حقيقة ، كان هذا مشروع طموح و بدأنا فيه بجدية كبيرة و اجتمعنا مع اثني و عشرين عضواً من الحملات التي تقام في المملكة ، وسعينا جاهدين قبل ثلاث سنوات لتوحيد الصف و إقامة لجنة منظمة لجميع الحملات ، حتى أننا فكرنا في مشروع بناء صالة الإمام الحسين (ع) للتبرع بالدم ، إلا أن عدم المتابعة من قبل وزارة الصحة جعلنا نتوقف عن السعي في هذا المشروع ، و لكن لو بدأت الشرارة من جديد إني على ثقة في أننا سننجح .

نراك في كل عام في الحملة ، أخبرنا عن تاريخك فيها ؟
من أول ما تأسست الحملة شاركت كرئيس للجنة النظام لمدة تسع سنوات و في هذه السنة (العاشرة) أصبحت رئيس لجنة العلاقات العامة .

نلاحظ أن الوجوه نفسها كل عام هي التي تعمل في الحملة ، على أي أساس يتم اختيار العاملين ؟
كما تعرف و أنت عضو في شبكة النعيم الثقافية ، أننا قبل ثلاث سنوات أنزلنا إعلان في الشبكة لمن يحب المشاركة في الحملة و كتبنا أرقام للاتصال الخاصة للمشاركة ، و اتصل الكثير و شاركوا معنا ، و العام الماضي و هذه السنة شاركت وجوه جديدة حتى من خارج المنطقة ، نعم .. اللجنة العليا قد تلاحظ أن الوجوه نفسها ، و لكنك لو بحثت في الأعضاء سترى أن هناك أعضاء جدد كثيرون ، و إن شاء الله في العام القادم سترى وجوه جديدة أيضاً .

وجوه جديدة في اللجنة العليا أيضاً ؟
لو أنك ستقوم بتغيير الهيكلة كاملة فإنه سيؤثر ذلك على سير الحملة بشكل كبير ، لدى الحملة ركائز لا يمكن تغييرها بين يوم و ليلة ، نعم .. لو هيئنا أشخاص آخرين يقومون بعمل هؤلاء ، و قد تسألني أنتم منذ عشر سنين و لم تهيئوا أحداً حتى الآن ؟ هيئنا أشخاص و عملوا إلا أنهم لما يواصلوا العمل ، وخاصة أن العمل للحملة يكون قريباً جداً لشهر محرم ،فيكون الوقت ضيق فلا تستطيع الاستغناء عن هؤلاء ، و لكننا بعد مرور عشر سنوات ،بالتأكيد سنفكر تفكيراً جدياً في تغيير أكثر الأعضاء و تهيئة أعضاء جدد للقيام بأمور الحملة .

عدد المتبرعات ما يقارب 150 و المتبرعون ما يقارب 635 ، هل هذا العدد مقبول خصوصاً بعد تمديد فترة التبرع لتكون من الساعة الواحدة ظهراً حتى الساعة الحادية عشر مساءً للرجال ، و بالنسبة للنساء من الساعة الرابعة عصراً حتى الساعة الحادية عشر مساءً ؟
اتسع الوقت مدة ساعتين و هذا ساعدنا ، صحيح أن العدد تقريباً هو نفسه في العام الماضي ، لكن زيادة الفترة ساعدنا في تخفيف الضغط على لجنة النظام ، فكثرة المتبرعين يسبب ضغط إلى لجنة النظام و يسبب تزاحم على سحب الدم ، فنحن بهذه الساعتين جعلنا عملية التبرع تسير بصورة حسنة أفضل من العام الماضي .

كلمة أخيرة ..؟
أحب أوجه كلمة شكر للقائمين على الحملة و لرئيس الحملة و لصندوق النعيم الخيري و للمتبرعين و لكل من شارك و ساهم و دعم هذه الحملة سواءً بالحضور أو مادياً .

و في نهاية المطاف ، تتقدم شبكة النعيم الثقافية بالشكر الجزيل إلى القائمين في حملة الإمام الحسين (ع) للتبرع بالدم على عملهم الإنساني و النبيل ، و إلى المتبرعين بدمائهم حاملين بأيديهم راية الحسين (ع) ليشاركوا في المشروع الذي بدأه الإمام و يحيون الأمل .

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
hassan
التاريخ :2009-01-16
من يكون السيد حسين السيد إبراهيم الموسوي حتى يتم الاتصال به ويعرض رأيه واستيائه في تحقيق او استطلاع ؟
ماذا يمثل من وزن في المجتمع ؟ ما منصبه كصاحب رأي ؟؟ إن كان من عامة الناس فالمفترض في التحقيق ان يستعرض آراء الناس في نقاط محددة وواضحة ؟ وان كان صاحب مكانة ورأيه يمثل موضع اختصاص وتقييم فلا غرابة ولا اعتراض .. ثم ان هذه هي الحلقة الثانية من تحقيقكم ..ولا اعلم هل يريد صاحب التحقيق ان يبين حيادته بهذه الطريقة السلبية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حسن
حسن الخرسي
التاريخ :2009-01-17

أخي العزيز حسن ..
في البداية ،هذا الموضوع ليس بتحقيق وإنما هو لقاءات واستطلاع للآراء ووجهات النظر ،وأعتقد أن الأخ السيد حسين له الأحقية في أن يبدي رأيه ، إذ يكفي أنه يشارك في الحملة كل عام منذ أن تأسست .. بل أراه أحق من غيره أصحاب الوجاهة الذين له مكانة في المجتمع و لكن ليس لهم حضور في الحملة ..
و في الاستطلاع علينا أن نتقبل جميع الآراء حتى لوكانت ثقيلة على صدورنا ،ومخالفة لوجهات نظرنا ، ففي نهاية اسمه "استطلاع" وليس "شكر و مدح" ..

أخيراً .. السيد ذكر اسمه الكامل فبإمكان إدارة الحملة التواصل معه ،والنظر فيما قاله .

وشكراً

hassan
التاريخ :2009-01-17
امتعاضي يتلخص في حالة التعميم والإطلاق في وصف رأي السيد حسين بموقفه المستاء من الحملة وكيف يرى أن الحملة لم يتطور فيها شيء الا القليل القليل .. ثم اختزالها في التنظيم والانتظارلا أكثر .
وأظن ان ما قرأته لا يعداستطلاعا ولا هو تحقيق وهو لا لقاء ، هو ثلاثة أساليب مدمجمة بطريقة غير صحيحة، ولهذا كان حري بصاحب الموضوع ان يكون حرفيا في سبك مادته ، كأن يعرض رأي السيد حسين ثم يسأل رئيس لجنة النظام ، وهو ما يريد أن يعرفه تحديد السيد حسين بالتأكيد ، وهو ما لم يوفره من كتب الموضوع .
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م