قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
الترجل من الكراسي
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/17 - [الزيارات : 5064]

الترجل من الكراسي

من أجل عاشوراء كل شيء يهون ويسترخص وهذا سر الموفقية، فالذي يفي للذي وفى يلقى الخير في حياته ويكون موفقا.. في عشرة محرم الحرام ويوم العاشر من المحرم تجد الأوفياء لسيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) يتوجهون بكلهم إلى نحو العزاء والإحياء والبكاء والشعور بعاشوراء وتصبح القضايا الأخرى كلها شغل ثانوي، وهذا هو الصواب في أيام العزاء..

أما في العراق فهناك وفاء أكبر إذ ترى كبار الدولة من شيعة ومن سنة منصفون يترجلون من كراسي السلطة والحكم والإدارة مهما كانت المهمات والأعمال ومهما كانت فيهم من أمراض تستدعي الجلوس على الكراسي ليجلسوا على الأرض تحت منبر سيد الشهداء (عليه السلام) ليقدموا الدموع وفاءا للدماء التي أريقت في العاشر من محرم عام 61للهجرة لأجل الأمم إلى يوم يبعثون، ولذا ترى الحكومة العراقية بالرغم من كل التكالب عليها وبالرغم من تدخل الأجنبي (بما فيهم الدول العربية) في أمورهم إلا أنها ماضية لما تريد وموفقة غاية التوفيق وهم راضون بما يمضون إليه، وترى بالرغم من كل الصعوبات والأزمات المالية والاقتصادية إلا أن الخير يعم العراق والناس من أقطار الأرض تنشد هذا البلد لأنها تجد ما تجد..

نسأل الله أن يمنحنا البصيرة لنتعلم من عراق المقدسات دروس العزة ولغة احترام مناسبة مثل عاشوراء، وأعظم الله لنا ولكم الأجر بمصابنا بالحسين الشهيد..

والله ولي التوفيق.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م