قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
إلى الشام يا آل الحسين
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/15 - [الزيارات : 5703]

إلى الشام يا آل الحسين

اليوم تحدثنا الكتب والمصادر على  يزيد بن معاوية أمر واليه في الكوفة أن يسير إليه من عنده في السجن من نساء كربلاء وأطفالها ورؤوس شهدائها، فقام ابن زياد على ما في الإرشاد للشيخ المفيد (ص245) وغيره في غيره وأرسل الرؤوس مع زحر بن قيس، وأنفذ معه أبا بردة بن عوف الأزدي وطارق بن أبي ظبيان في جماعة من أهل الكوفة، حتى وردوا بها على يزيد ابن معاوية بدمشق، ثم أمر ابن زياد بنساء الحسين (عليه السلام) وصبيانه فجهزوا، وأمر بعلي بن الحسين (عليه السلام) فغل بغل إلى عنقه وفي رواية في يديه ورقبته على حال تقشعر منها الأبدان وتضطرب لها النفوس أسى وحزنا.. ثم سرح بهم في إثر الرؤوس مع محفير بن ثعلبة العائذي وشمر بن ذي الجوشن وشبث بن ربعي وعمرو بن الحجاج، وضم إليهم ألف فارس، وحملهم على الأقتاب.

وأمرهم أن يلحقوا الرؤوس، ويشهروهم في كل بلد يأتونها، فجدوا السير حتى لحقوا بهم في بعض المنازل، ولم يكن علي بن الحسين (عليه السلام) يكلم أحدا من القوم في الطريق كلمة، حتى بلغوا دمشق، فلما انتهوا باب يزيد، رفع محفر بن ثعلبة صوته فقال: هذا محفر بن ثعلبة أتى أمير المؤمنين باللئام الفجرة، فأجابه علي بن الحسين (عليه السلام): (ما ولدت أم محفر أشر وألأم وأفجر).

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م