قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
بذل الطعام حتى بعد عاشوراء..
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/09 - [الزيارات : 5337]

بذل الطعام حتى بعد عاشوراء..

يعترض البعض على من يواصلون بذل الطعام باسم الإمام الحسين (عليه السلام) ومصاب كربلاء ويقولون إن هناك مجالات أخرى أهم من الإنفاق على الطعام ينبغي الإنفاق عليها وتمس الحاجة لها..
ومع موافقتنا لهم على تلك المقولة وتلك الدعوى ولكن لابد وأن يعلموا أن خير أهل البيت (عليهم السلام) كثير للغاية وخير سيد الشهداء (عليه السلام) مثله في الكثرة وهو كرمهم للناس حتى وهم في عالم الخلود والجنان..
وقد سُئل المرجع الديني المعاصر آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) هذا السؤال: من يطبخ الطعام في محرم الحرام الغرض منه أن يجعله ثوابا للإمام الحسين (عليه السلام) هل يكسب الشخص جراء هذا العمل أجرا وثوابا؟
فأجاب (أعلى الله شأنه): نعم فإن إطعام الطعام من المستحبات الأكيدة، وللمؤمن أن يهدي ثواب الأعمال الحسنة إلى من شاء فيثيبه الله تعالى على إحسانه إحسانا مضاعفا، ومن أفضل وجوه ذلك الإطعام بثواب الإمام الحسين (عليه السلام).
إذا أحد المنطلقات الأساسية لبذل الطعام هو نيل الثواب وبذلك فإنه لا يمكن منع أحد من نيل الثواب مع كل الملاحظات التي قد ترد على الوضع العام لبذل الطعام ويمكن معالجة تلك الملاحظات..
وفقنا الله وجميع المؤمنين والمؤمنات لهذا العمل النافع وأعظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبي عبدالله (عليه السلام).

يعترض البعض على من يواصلون بذل الطعام باسم الإمام الحسين (عليه السلام) ومصاب كربلاء ويقولون إن هناك مجالات أخرى أهم من الإنفاق على الطعام ينبغي الإنفاق عليها وتمس الحاجة لها..ومع موافقتنا لهم على تلك المقولة وتلك الدعوى ولكن لابد وأن يعلموا أن خير أهل البيت (عليهم السلام) كثير للغاية وخير سيد الشهداء (عليه السلام) مثله في الكثرة وهو كرمهم للناس حتى وهم في عالم الخلود والجنان..وقد سُئل المرجع الديني المعاصر آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) هذا السؤال: من يطبخ الطعام في محرم الحرام الغرض منه أن يجعله ثوابا للإمام الحسين (عليه السلام) هل يكسب الشخص جراء هذا العمل أجرا وثوابا؟فأجاب (أعلى الله شأنه): نعم فإن إطعام الطعام من المستحبات الأكيدة، وللمؤمن أن يهدي ثواب الأعمال الحسنة إلى من شاء فيثيبه الله تعالى على إحسانه إحسانا مضاعفا، ومن أفضل وجوه ذلك الإطعام بثواب الإمام الحسين (عليه السلام).إذا أحد المنطلقات الأساسية لبذل الطعام هو نيل الثواب وبذلك فإنه لا يمكن منع أحد من نيل الثواب مع كل الملاحظات التي قد ترد على الوضع العام لبذل الطعام ويمكن معالجة تلك الملاحظات..وفقنا الله وجميع المؤمنين والمؤمنات لهذا العمل النافع وأعظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبي عبدالله (عليه السلام).

يعترض البعض على من يواصلون بذل الطعام باسم الإمام الحسين (عليه السلام) ومصاب كربلاء ويقولون إن هناك مجالات أخرى أهم من الإنفاق على الطعام ينبغي الإنفاق عليها وتمس الحاجة لها..ومع موافقتنا لهم على تلك المقولة وتلك الدعوى ولكن لابد وأن يعلموا أن خير أهل البيت (عليهم السلام) كثير للغاية وخير سيد الشهداء (عليه السلام) مثله في الكثرة وهو كرمهم للناس حتى وهم في عالم الخلود والجنان..وقد سُئل المرجع الديني المعاصر آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) هذا السؤال: من يطبخ الطعام في محرم الحرام الغرض منه أن يجعله ثوابا للإمام الحسين (عليه السلام) هل يكسب الشخص جراء هذا العمل أجرا وثوابا؟فأجاب (أعلى الله شأنه): نعم فإن إطعام الطعام من المستحبات الأكيدة، وللمؤمن أن يهدي ثواب الأعمال الحسنة إلى من شاء فيثيبه الله تعالى على إحسانه إحسانا مضاعفا، ومن أفضل وجوه ذلك الإطعام بثواب الإمام الحسين (عليه السلام).إذا أحد المنطلقات الأساسية لبذل الطعام هو نيل الثواب وبذلك فإنه لا يمكن منع أحد من نيل الثواب مع كل الملاحظات التي قد ترد على الوضع العام لبذل الطعام ويمكن معالجة تلك الملاحظات..وفقنا الله وجميع المؤمنين والمؤمنات لهذا العمل النافع وأعظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبي عبدالله (عليه السلام).

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م