قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
اليوم يوم الحزن والعبادة
شبكة النعيم الثقافية - 2009/01/06 - [الزيارات : 5117]

اليوم يوم الحزن والعبادة

عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بسيد الشهداء أبي عبدالله الحسين(ع) وأهل بيته في كربلاء..
هذا اليوم من سنة 61 للهجرة وبعد مقتل الإمام الحسين(ع) السماء مطرت دما [الصواعق المحرقة لابن حجر: 194] واحمرت آفاق السماء ستة أشهر [تاريخ الإسلام للذهبي: ج2، ص348] وبكت السماء حتى قيل: لم تبك السماء على أحد بعد يحيى بن زكريا إلا على الحسين× [تفسير القرآن لابن كثير: ج9، ص162]، وانكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار [كفاية الطالب: ص296] ولم يرفع حجر إلا ووجد تحته دم عبيط  [الإتحاف بحب الأشراف: ص12] وفارت أحجار بيت المقدس بالدماء [تهذيب التهذيب: ج2، ص354] وهكذا علائم تلو العلائم لعظم مصاب هذا اليوم لذا على الشيعة في هذا اليوم معرفة قدره والتفرغ فيه للعزاء والبكاء والدعاء لأنه في هذا اليوم يوجد جملة من الأعمال ذكر بعضها المحدث القمي (رحمه الله) في كتابه مفاتيح الجنان، منها:
1- الإمساك عن السعي في حوائج الدنيا، وعدم ادخار شيء منه للمنازل.
 2- التفرغ للبكاء والنياحة وذكر المصائب.
  3- إقامة المآتم الحسينية كما تقام لأعز الأولاد والأقارب.
  4- قراءة زيارة عاشوراء المشهورة.
  5- الاجتهاد في سب قاتلي الإمام الحسين(ع) ولعنهم، وقول: (اللهم العن قتلة الحسين عليه السلام) ألف مرة.
  6- أن يعزي كل واحد الآخر قائلا: أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين(ع) وجعلنا وإياكم من الطالبين بثاره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد (عليهم السلام).
   7- تذاكر مقتل الإمام الحسين(ع) ويستبكي كل واحد الآخر.
   8- قراءة سورة التوحيد ألف مرة وقد ورد أن الله ينظر إلى من قرأها نظر رحمة.
   9- صلاة أربع ركعات.
   10- الإمساك عن الطعام والشراب من دون نية صوم حتى العصر ثم يأكلوا ما يقتات به أهل المصائب ولا يأكلوا الأغذية اللذيذة.
هذه جملة من الأعمال وهناك أعمال أخرى تراجع في كتب الأدعية.. والله ولي التوفيق.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م