قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
معركتنا مع النواصب
شبكة النعيم الثقافية - 2008/12/20 - [الزيارات : 5011]

معركتنا مع النواصب

الآن مع قرب إطلالة محرم الحرام وذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) يهب الشعب كله بكل تنوعاته البشرية، والفكرية، والمذهبية للاستعداد لتلك الأيام التي يشوبها الحزن لأجل المقدس الراحل وابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فتذب في البلاد وكل البلدان حركة دؤوبة في تهيأة السواد لبدن الإنسان ولجدران البلدان، وهذا شغل مشترك بين الرجال والنساء والأطفال والكبار ولا فرق لأحد عن احد في هذا الأمر، بل أكثر من ذلك إذ ترى بعض الأقوام والمذاهب كالأجانب والسنة يتفحصون الأمر حول هذه الحركة والحراك ليفهموا ما يجري ويشاطروا شيعة الحسين (عليه السلام) حزنهم، وهنا تجتهد التنوعات الشيعية في البحرين لتقديم عاشوراء في أرقى مستويات الأداء وإن اختلفوا في مستويات الرقي ولكن في النهاية الكل يعمل لأجل هذا.
 هذا هو الأمر والحال منذ السنوات الماضية والقرون المتمادية لولا الجرح الذي صنعه لنا طالبان البحرين الذين نصبوا العداء لكل مظهر يستحق الاهتمام والذي حدث في شهر رمضان الفائت وتواصل في ذكرى الإمام الصادق (عليه السلام) في شوال ولولا حكمة العقلاء بعد لطف المولى بنا لكانت في البحرين كارثة لم تكن لها سابقة إلا في مطلع الهجوم الحاقد على بلادنا قبل أكثر من قرنين..
هذا الخطر محتمل الوقوع على أعتاب الشهر الحرم (محرم الحرام) إذ هم يريدون أن يطفئوا هذا النور الذي أبقى راية الإسلام خفاقة، والمنتظر ذاتها الحكمة التي مرت ولكن لا إلى حد أن يحقق هؤلاء النواصب أغراضهم بأن يمسحوا هوية عاشوراء ويلغوا هذا الموروث المتجذر في الذاكرة والوجدان والسلوك، و..و..
وذلك من خلال محاصرتنا في المظاهر ثم في المعتقدات، وعند ذلك لا ينبغي أن ننحاز إلى التوسل والتسامح بل لابد وأن نستبد بالرأي فعاشوراء أعطانا اكثر مما نعطيه وبقى أن نعطيه اليوم إن أمكن بأكثر مما أعطانا وكما حفظنا علينا أن نحفظه، وكما حرسنا علينا أن نحرسه، ولا يمكن أن ننسى إن بقاء الإسلام بدم الحسين (عليه السلام)، وإن الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء..
وعند عاشوراء سيتضح إدعائنا بالقول: ياليتنا كنا معكم فنفوز والله فوزا عظيما..
وأعظم الله لنا ولكم الأجر.  

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م