قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
أبا غريبٍ رحلت عنا...
شبكة النعيم الثقافية - 2008/11/24 - [الزيارات : 6860]


أبا غريبٍ رحلت عنا.. وفي الليلة الظلماء يفتقد البدرُ

 

 

دق قلبي خيفةً حين سمعت صوت نغمة رسالة قصيرة وصلت إلى موبايلي ليلة البارحة، فلم أشأ قراءتها لإحساسي بما فيها  بشكلٍ غريب، إلا أن وصول نفس تلك الرسالة لزوجتي سارع في كشف ما فيها، وإذا هي تنعى أبا غريبٍ بكلمات قصار جمدت فينا كل ما بقي من دماء، لتتركنا مصدومين غير مصدقين.. أفعلاً رحل أبا غريبٍ عنا؟

أبا غريب.. عرفتك وإن قَصُرَتْ معرفتي بك، أباً حنوناً ومعلماً حكيماً..
عرفتك مؤمناً ورعاً.. حنوناً وعطوفا، ذو ابتسامةٍ مميزة تسحر الألباب، ونظرة ثاقبة لم أشأ الشك فيها لولا أن الإنسان خطّاء.. لسانُك عذبٌ له ما له من سحر البيان، ومجالستك متعة غريبة قل أن أحسست فيها..
نَدَر أن نرى مثلك في هذه الأيام.. ويالها من أيام لم تعرف قدرك فسلبتك منا حين أحببناك.. ويالها من محبة أنزلها الله في قلوبنا إنزالا..

فما تراني أنعاك به...
أهو الفراق لمحبوب فارق أحباءه وأعزاءه..
أم الوداع لمن ملك قلوب الكثيرين بدماثة أخلاقه ونيرة لبه الأخاذة..
أأبكي لفراقك وأنت الذي كنت أقوى من أن تُبكيكَ آلامك..
أم أفرح لك وأنت بين يدي عزيزٍ مقتدرٍ.. وسعت رحمته كل شيء..

هي الذكريات تُبكيني..

أتَذَكرُ ذات لحظة، حينما كان الألم يعتصرك في الداخل.. كانت هناك ابتسامتك العذبة حاضرة لتخفي ما بك، تمسك ابنك الأصغر عبدالله، لتلاعبه وتمرح معه بكل ما تحمله الأبوية من عطف وحنان، كأنك تحاول أن ترويه من كأسٍ لن يذوقه في أيامه اللاحقة.. كأنك تقول له ولدي.. تزود مني فإني مفارقك لا محالة..
حينها بكيت ألماً في داخلي وأنا احس بجزءٍ مما داخلك تجاهه، فقد كان المرض يفتك بك، ولكنك لم تستسلم له أبداً، حتى أن من يراك كان لا يصدق ما بك..

 

وذكراك تشجيني..

أتذكر تلك الأقصوصة التي سردتها لنا، حاكية بعض مواقف طفولتك التي لا تنساها، وكيف كنت تحكيها وكأنك تراها ماثلة أمام عينيك، أتذكر بريق عينيك لحظتها، وكم كانت تشعّ بتلك الذكريات كأنها تعيشها اللحظة.. مستمتعاً بأحداثها، حلوها ومرها... كم حلوة هي كانت، وكم حلوٌ كان راويها..

أتذكر وأتذكر، وتعجز الذاكرة عن طي ما فيها، فهو أكبر من أن يُنسى وأبعد من أن يأخذه الوقت في مركب النسيان.. وكما كانت أيامك الأخيرة صعبة، حين أحببت التسربل بالظلام، لا يأساً ولا قنوطاً وإنما تذكرة للمتقين.. فكم كنت عظيماً، وكم كنت رائعاً وأنت الذي مثلت قول أمير المؤمنين (ع): (عاشروا الناس عشرةً ، إن غبتم حنوا إليكم ، وإن فُقدتم بكوا عليكم) أيما تمثيل.

أبا غريب.. فقدناك قالباً وقلبك ماثل فينا، ولا أخال روحك تفارقنا ما حيينا..

رحمك الله يا أبا غريب، وحشرك مع النبيين والصدقين والشهداء والصالحين، وحسُن أولئك رفيقا.

فسلامُ عليك مني ومن كل محبيك.. ورحمة الله الذي أنت بين يديه وبركاته..

حسن أبوعلي
24-11-2008

 

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
جواد الجد
التاريخ :2008-11-25

أبو علي..


كم كانت كلماتك و هواجسك من وصف كأنك تقرأ ما بداخلي من شعور إتجاه أبا غريب..
نعم عرفت اباغريب من سنوات و لكن.. هرفته في السفر... فقد كان نعم الأخ.
كان كالجبل في صبره و صموده كان مؤمناً صابراً ..


اتذكر يوم أخبره الطبيب في الهند ان المرض قد انتشر في جسمه و انه لا فائدة من إستأصال اي جزي من جسمه .. عندها أبتسم اباغريب للطبيب و قال له الحمد لله .. الحمدلله.. كنت أعلم انك ليس طبيبي .. ان شفائي و علاجي عند طبيب مشهور في النجف و كان يقصد الأمام علي (ع)، تعجب الطبيب و أخبرني انه أول مريض يمر علي بهكذا نفسية قوية  صلبه و مرحة في آن واحد.

زينب عبد الأمير
التاريخ :2008-11-25
أبا غريب ..

يأن الفؤاد..

وتدمع العيون..

بالله عليكن لا تلمن دمعي المدرار..

ففي الصدور لواهب.. وفي القلوب حرارة.. تفتت لها أصلد المهج..


كيف للمسمع أن ينسى ضجيج ضحكة.. تترنح عند سماعها الآذان..!

كيف للذاكرة أن تنسى مزحة..تُنسي المهموم مشغول البالِ..!




أبا غريب..

تلقفتك رحمة الله الواسعه..




العزيز حسن أبو علي..

أحرفك هيجت المهج..
أم حيدر
التاريخ :2008-11-28
بالأمس كانو معي واليوم قد رحلوا
وتركوا في سويد القلب نيرانا........
أم حيدر _ خالة غريب
التاريخ :2008-11-28
نذراً عليّ لان عادوا وأن رجعوا
,,,
ولكن هيهات الرُجعى للراحلين

رحل أبا غريبا وقد خلف قلوبا حرّى
,,,
رحل وحلت ساعة الصفر ,, ساعة اللا أمل

فقد مضى بأمل ظل يحدونا لآخر رمق وآخر نبض

جميعنا تعلقنا بأمل حلول معجزة رغم ان أنه كان ينهار كجبل شامخ وبصمت يبعث فينا الامل
بعد ان عجز الطب عن علاجه

وقد كان دخوله في غيبوبة الفجر آخر فصل من فصول صراعه مع المرض والذي لازمه لأكثر من عامين ,, العام الاول عميت عنه عين الطب والعام الاخر الصدفه وحدها ارشدته لأن يفحص ويعلم بمرضه
,,
وللحديث بقية
بتول عبد الأمير
التاريخ :2008-11-29
كم يصعب علي تصديق ذلك (اللهم لا أعتراض)

لقد رحل عنا وتركنا تائهين في دنيا الشهوات

حقاً كان مثالاً عظيماً للصبر

اقشعر بدني حين أبتل قبره بدموع ابنته

ادمعت عيناي لدموعها

ادركت حينها مدى الآلام التي كانت تخفيها خلف الابتسامات


يعجز لساني عن وصف ذلك الشعور ...

ولكن كل ما استطيع قوله


هو رحمك الله يا ابا غريب






Ghareeb
التاريخ :2008-12-01

I love you dady you died on the zero clock ........................... I was sleeping when you was dieing soooooooooory

 thanks dad

 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م