قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
ثقافة التعبئة
شبكة النعيم الثقافية - 2008/11/22 - [الزيارات : 4825]

ثقافة التعبئة


في هذا الأسبوع يُطلق عنوان التعبئة ويحتفل به، وهو عنوان راسخ في شريعتنا الإسلامية ولا ينحصر بالآتي بل له علاقته بالحاضر قبل المستقبل، وهناك دعاء (من تهيأ وتعبأ) الذي يقرأ على مدار السنة في كل أسبوع وكذلك في كل مناسبة عيد وبعض المناسبات الأخرى.
ومن هنا لابد وأن نأخذ هذا العنوان (التعبئة) في دائرة الاهتمام ونتحلى به ما أمكن وذلك بعد معرفة أن التعبئة هي ملأ جميع الفراغات في الإنسان من فراغات روحية إلى فراغات عقائدية وفكرية وفقهية وهي الأمور التي لا يسعى لها الإنسان بالرغم من أنه ينبغي له أن يسعى لها، فالتحديات القائمة على كل المستويات: الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية والمعنوية والبدنية كلها بحاجة إلى سلاح لمواجهتها وهذا السلاح هو مزيج من المكونات وتلك المكونات يصنعها عنوان التعبئة.
ومن الخطأ أن ينحصر عنوان التعبئة في اتجاه القدرات البدنية والعسكرية ومعرفة استخدام السلاح للدفاع عن النفس وإن كان هذا أمر ضروري خصوصا في ذلك الوقت التي تكاثرت فيه التحديات ولا ناصر ولا معين ولكن مع ذلك فإن السلاح المتمثل في البندقية ومماثلاتها لا يمكن أن يخدم الإنسان ما لم يكن معبئا بالأمور الأخرى التي تصقل العقل والروح فإن البدن بلا عقل وروح لا يمكنه أن يحسن التصرف فهذه الثلاثية (العقل والروح والبدن) متلازمة ومترابطة وهذا الترابط يصنعه عنوان (التعبئة)..
والمؤمل أن يتجه الرأي العام ومواقع الخطاب مع الناس إلى عنوان (التعبئة) ليرسموا ملامحه النظرية والعميلة.. والله ولي التوفيق. 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م