قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
أنشطة وفعاليات
 
'متميز و أفتخر' شعار حفل تكريم المتفوقين 12
شبكة النعيم الثقافية - محمد سلمان - 2008/09/09 - [الزيارات : 3553]

" متميز .. وافتخر " كان هذا هو شعارَ حفل التكريم السنوي رقم 12 المقام من قبل صندوق النعيم الخيري في صالة مرمريز، يوم الجمعة الموافق 5-9-2008 ، وبرعاية كريمة من سعادة السيد منصور حسن بن رجب وزير شئون البلديات والزراعة وقد ناب عنه سعادة السيد جمعة الكعبي وكيل وزارة شئون البلديات والزراعة.

"متميز .. وافتخر"، بقدر بساطة هذا الشعار، بقدر ما يحويه من عمق ، و أسرار يخفيها في طياته، ويكفيه أنهُ من التميز يبدأ و بالفخر ينتهي، نعم من هنا نبدأ حيث كان كلُّ شيءٌ يقترب من الإشتعال، منذ البداية وعند الدخول، ولأول مرة يتم توزيع كتيباتٍ تتضمن صور المتفوقين لجميع المراحل، مع أوشحة تهدى للمكرمين، في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى حفلات التكريم المقامة في منطقتنا الحبيبة، بادرة تنبأ بمفاجآت ٍ جديدةَ وعطاءٍ راقي، وتنظيم متميز، بادرة يبدوا أنها كانت خيرَ دليل لتجسد شعار الحفل " متميز .. وافتخر" على القائمين على التكريم، بالمناصفة مع المكرمين.
كانت الأجواء مرحة خلال دخول الحاضرين إلى القاعة حيث ساد القاعة جو من البهجة، نعم إنها حلاوة اللقاء، بين أبناء المنطقة الحبيبة، هكذا كانت الأجواء، أجواء إلتقاء الأحبة ببعضهم البعض .. إلى أن بدأت فقرات الحفل، وقد كانت وكما توقعت، وتوقع الحاضرون تحتوي على الكثير الكثير من الجديد، ولنبدأ من البداية حتى النهاية، نحكيها فتحكينا، ولندع ما ذكر في تذكرة الدعوة من فقرات في طي النسيان، وذلك لوجود المفاجآت في الحفل، مفاجآتٍ لم تذكر حتى في برنامج الحفل الذي وزعَ على المدعوين.

الفقرة الأولى:
بدى لي من الوهلة الأولى أن الأمور تسير بشكلٍ جيد، المنظمون كانوا متواجدين في كلّ مكان، والمتفوقين مع آبائهم توافدوا بشكل هادئ على الصالة التي شارفت على الإمتلاء، وبدأت أحاديث السلام و التحية بين أبناء المنطقة تأخذ حيز كبير وملاحظ في الصالة، حتى بدأ الأستاذ محمد العلي بالحديث وألقى التحية على الجميع مباركا لهم على هذا الحفل.

حيث دعا الأخت " سارة عباس العلي "، من معهد الحاج عبدعلي آل نوح لتعليم القرآن لقرآءة بعض الآيات من الذكر الحكيم، حيث بدأت الأخت العزيزة بقرآءة القرآن وخير ما يفتتح بهِ هذا التكريم هو آيات من الذكر الحكيم، من القرآن الكريم.


الفقرة الثانية:
كانت الفقرة الثانية عبارة عن كلمة لرئيس صندوق النعيم الخيري، "الأستاذ محمد جواد مرهون"، الذي تحدث فيها عن عدت نقاط ولكن أهمها كان حديثه عن المجهودات المبذولة والإنتقادات المطروحة حيث تطرق في حديثه إلى نقطة ٍ مهمة وهي عدم تلقي ولا رسالة شكرواحدة من قبل أي طالب من الطلاب المكريم في السنوات الفائته ، هكذا كان العتاب من أبٍ لأبنائه، وأنا أقول لكَ يا أستاذ بالنيابة عن الكل أننا، أعني كُلنا صدرٌ رحبٌ لملاحظاتك ولا نملك بعد هذه الجهود المبذولة، لا نملك إلا أن نقدم لكم جزيل الشكر والإمتنان على هذه الجهود المبذولة، عارفين أن الشكرغير كاف ولا وافٍ لحقكم من رئيس الصنودق لرئيس لجنة الطلاب لجميع العاملين على التكريم، في هذه السنة وطوال السنين الماضية، فلكم جميعا ألف شكر وتحية.

الفقرة الثالثة:
كانت الفقرة الثالثة ألا وهي كلمة راعي الحفل التي ألقاها سعادة "السيد جمعة الكعبي" مشكورا بالنيابة عن وزير شئون البلديات والزراعة السيد منصور حسن بن رجب ، تتكلم حول أهمية الشباب و العنصر البشري لرقي الوطن، وتقدم الأمم، حيث شجع السيد جمعة الكعبي الشباب و الشابات على بذل المجهود و الإجتهاد الدائم شاكرا المنظمين لهذا الحفل، لجهودهم المبذولة واهتمامهم الواضح.

الفقرة الرابعة :
تواجدالشباب في أي مكان، يعني أن الحياة تدبُ في ذلك المكان، يعني أن الطموح و الأمل لا يفارقانه، هكذا كان التكريم، جميلا جدا بتواجد المنشدين النعيميين، أصحاب "فرقة النعيم الإنشادية"، اللذين وبكل صدق جسدوا القول المأثور، "وللأنشودة كلمة" .. وغردوا بأصواتهم الشجية الجميلة، وأدائهم الرائع معبرين عن فرحتهم بهذا الحفل البهيج ألا وهو حفل تفوق أبناء النعيم .. وكانت الكلمات من القلم المبدع الأستاذ رضا عيسى درويش .

الفقرة الخامسة :
كانت الفقرة الخامسة تتمحور حول كلمة الطالب، ولكن القائمين على الحفل فاجؤونا بثاني مفاجآتهم، وهي لمحة ذكية جدا من القائمين على الحفل حيث لم يتم إختيار أحد الطلاب ليلقي كلمة الطالب، تفاديا للإنتقادات حول كيفية الإختيار، بل كانت المفاجئة أن تم اختيار الطلاب أصحاب أعلى المعدلات واستدعائهم للمنصة ( وما قصر أستاذ محمد )، طرح عليهم بعض الأسئلة وقد كانت فقرة ظريفة بحق.

الفقرة السادسة :
كان في الموعد، دون إنذار، نعم فهو فوق التوقعات، ليس لشيء إلا لأنه خادم الحسين وشاعر مخلص له ولأهل بيته (ع)، كانت هذه أيضا إحدى مفاجآت الحفل حين اعتلى الشاعر الحسيني "علي السلاطنة" المنصة ليلقي على مسامع الحضور بعض الأبيات المعبرة و الصادقة، ولقد كانت طلته كما يقال وبصدق.. ( احلى من طلّتْ القمر ).

الفقرة السابعة :
كانت هي الأجمل، كيف لا وقد كُرم الأبناء و البنات، كرموا على ما بذلوه من جهد وتعب ، كرموا للمستقبل، كرموا للوطن، وأيُّ وطن..

ولقد كانت هنالك أيضا لمسة جميلة أضافها القائمون على الحفل حيث تناوب على تكريم الطلبة و الطالبات المتفوقين بالإضافة إلى نائب راعي الحفل ، عدد من شخصيات المنطقة من ضمنهم السيد عبدالرسول المصلي - أستاذ في جامعة البحرين - ، ونائب بيت التمويل السيد عبد الأمير حسن الستراوي ، ووكيل وزارة التجارة السيد حميد يوسف رحمة ، ورئيس صندوق النعيم الخيري الأستاذ محمد جواد مرهون ، والحاصل على الدكتواره السيد علي عمران ، و الأب الحاج عيسى الغتم.

الفقرة الثامنة :
أما هذه الفقرة فكانت خلاف كل الفقرات، باختصار كانت كما قال أمير الشعراء، نظرة فابتسامة فسلامٌ فكلامٌ فموعدٌ فلقاء ، وما أحلى اللقاء عندما يكون على مائدة السحور وفي شهر مبارك وفي جلسة مباركة، نعم اجتمعنا على مائدة من المحبة والوئام، مائدة يفوح منها عطر التفوق، عطر التميز.
هكذا اختتم الحفل، ولكن.. قبل أن انسى، فقد كانت هنالك فقرة وهي آخر الفقرات، ويالها من فقرة، فقد تم السحب على جوائز قيمة، بحسب الأرقام التي في بطائق الدعوة لكل فرد، ومن ثم اختتم الحفل.

في الختام أقول: كان الحفل، ليس إلا بذرةً تزرعُ الآن وتحصد ثمارها إن شاء الله في المستقبل، فتلكَ الجهود التي تبذل من الطاقم القائم على التكريم، ليست إلا لظهور بمستوىً أفضل وأرقى في السنين القادمة، وهي ليست إلا لتكريم هذا الجيل الصاعد وتشجيعه على الرقي والتقدم، ليست إلا.. وباختصارٍ شديد، عملا تطوعياً لوجه الله، فاعذروا اخوانكم المنظمين إن بدى منهم أي تقصير، واعلموا كل العلم أنهم بذلوا قصارى جهدهم ليكون هذا الحفل بهذا المستوى من التنظيم و الجمال.
ليكون هذا الحفل بحق حفل.. " متميز وافتخر"، كمنظم وكمتفوق.

تقرير: محمد سلمان
تنسيق: محمد عبدالغني

للمزيد من الصور: http://www.noaim.net/vb/showthread.php?t=59396

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م