قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
السيدة خديجة ولغة أخرى من لغات الزواج
شبكة النعيم الثقافية - 2008/09/06 - [الزيارات : 4673]

السيدة خديجة ولغة أخرى من لغات الزواج

في هذا الأسبوع تمر ذكرى رحيل السيدة خديجة بنت خويلد أم المؤمنين وزوجة الرسول الأكرم(ص) التي من حقنا أن نحزن عليها وكذلك هي جديرة بأن يهتم بها لأنها عنوان مهم من عناوينا الإسلامية فذكراها ذكر من وقف مع تلك الرسالة التي عانت من أجل تثبيت الخط الإسلامي والرسالة المحمدية، وذكراها ذكرى امرأة نوعية لا مثيل لها في نموذج الزوجة التي أعطت لزوجها كل ما لديها من مال وعاطفة في سبيل نصرته وتثبيت دينه دون أن تتوقف أي لحظة من اللحظات في هذا الأمر ودون أن تحاسب زوجها أي محاسبة إذ وثقت به كصاحب رسالة وكصاحب هم كبير وكصاحب حراك، وأين هذه من عوالم المرأة اليوم التي لا تقدر أي جهود أو جهاد لأزواجهن بل ويرهقن أزواجهن في توافه الحياة التي لا تحل ولا تربط ولا تقدم بل تأخر ولذا ورد النص والأثر عنهم: (ويل لأزواج آخر الزمان من زوجاتهن) ثم بعد ذلك تعلل تلك الرواية المسألة بأنهن يجبرونهن على توافه الحياة، طبعا لا نعمم تلك النساء ولكن نتحدث عن الأغلب الأعم من زوجات هذا العصر، والظواهر شاهدة على أن المنحى الذي تمضي فيه نساء العصر لا يحقق أي عزة للمجتمع المؤمن ولا للرسالة الإسلامية، ولا يعلي الراية الحقة ولا يرضي صاحب العصر، لأننا اليوم في تحدي كبير يحملنا مسؤولية أي لهو ولعب نمارسه ونستمتعه في هذه الحياة التي هي دار ممر وليست دار مقر، وحياة الآخرة خير وأبقى وهناك يمكن للإنسان أن يمرح ويلهو بلا تكليف، والذي ينجح اليوم في الإلتزام بالمسؤولية هو الذي سيستحق الدار الآخرة التي لا فناء بعدها.
وأعود إلى تحديات العصر والمؤامرة للقضاء على الإسلام ولخوف والرعب من دولة العدالة القادمة دولة الموعود لذا تجدهم يرمون بأحبلتهم الشيطانية في الميادين المختلفة ,ابرزها حبال المرأة لذا لابد للجميع أن يستذكر السيدة خديجة ويستلهم منها القيم والعزة وكل خير، داعين الله ونحن في هذا الشهر الفضيل أن يهدي النساء إلى خط النساء الطاهرات إنه مجيب الدعاء وولي التوفيق.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م