قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
شهر رمضان وأجواء التغيير
شبكة النعيم الثقافية - 2008/08/30 - [الزيارات : 4820]

شهر رمضان وأجواء التغيير

يحط الشهر المبارك شهر رمضان بالخير والبركة والرحمة وكل مناخ وفضاء يمكن من خلاله الإنسان أن يؤسس لحياة جديدة، فكما تحدثنا في مقال سابق عن ضرورة مطالعة الخطبتين النبوية والعلوية في التعبئة لشهر رمضان فإن الخطب تلك تعطي حقيقة هذا الشهر وممكنات التغيير خلاله، ولكن بقدر ما إن هذا الشهر مهيأ لتغيير الإنسان فإنه لابد وأن يكون الإنسان مهيئا هو الآخر للتغيير وإن لم يكن مهيئا فلن يجديه الجو بأي شكل من الأشكال.. ليس فينا من هو معصوم بالعصمة المطلقة غير إمام العصر (عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه) وبالتالي فإننا نقع في عالم النقص ونحتاج على من يخرجنا منها إلى ما يمكننا من درجات الكمال، وشهر رمضان هو من أدوات النهوض بالإنسان نحو الكمال، فلنبدأ مع إطلالة الشهر ولنستغل كل لحظة من لحظاته في التغيير والتقدم نحو الأمام، ولكن كما قلنا فإن الإنسان لابد وان يتقدم بنفسه إلى هذا الشهر لكي يعطيه وإذا صعب عليه ذلك لابد وأن يتعاقد مع أحد أصدقائه لأجل أن يحثه على هذا الخير العميق والدرب العظيم، ولابد أن يختار من بين أفراد المجتمع الفرد الأفضل حتى يحقق له ما يرجوه ولا يخطأ في توجيهه من نقص المعرفة، فإن الفرد الذي يحسب نفسه عارفا بالأمور وما هو عارف هم كثر جنبنا الله وإياكم شر هذا الادعاء..
كما انه على الفرد الذي يبتغي أن يجني الكثير من هذا الشهر العظيم عليه أن يغلق التلفاز الذي في بيته أو يتمكن من تقنين مطالعته له بالقدر الذي يعين في هذا الطريق فإن التلفاز في شهر رمضان من أكبر أدوات الشيطان لمهاجمة الإنسان وإبعاده عن الدرب القويم، وأيضا لابد للفرد الطالب للتغيير أن يغاير المجتمع في عاداته التي لا تنفع كالسهرات التي لا معنى، والإسراف من الدخول في الأسواق إذ لا حاجة لها بالقدر المفرط الذي نشاهده من الناس.
وعلى كل حال لسنا نريد أن نضيق الخناق على الناس في هذا الشهر الكريم ولكننا نريد أن نصدق القول مع الناس..
والله ولي التوفيق، ونسألكم الدعاء

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م