تحت رعاية وزيرة التنمية الاجتماعية:
الصّم البحرينية تختتم دورة تعليم لغة الإشارة
تحت رعاية سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد البلوشي وزيرة التنمية الاجتماعية، اختتمت جمعية الصّم البحرينية دورة ' تعليم لغة الاشارة '، حيث أقامت احتفالاً بالمناسبة مساء الخميس 21 أغسطس 2008م بمركز دعم المنظمات الاهلية التابع لوزارة التنمية الاجتماعية بمنطقة توبلي. هذا وقد حضر الحفل الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية الأستاذة بدرية يوسف الجيب بالنيابة عن راعية الحفل والأستاذ عبدالررزاق حطّاب عضو المجلس البلدي للمحافظة الوسطى وجريدة الايام ومخبز المرزوق، الدّاعمين للدورة.
فقد ألقى في بداية الحفل رئيس جمعية الصّم البحرينية الأستاذ مهدي النعيمي كلمة - بلغة الاشارة – عبر فيها عن شكره لوزيرة التنمية الاجتماعية والحضور وشكر اهتمامهم بالصّم، الذي ترجم هذه المهمة الانسانية بأنها تعني الجميع دون اقتصارها على فئة معينة أو أفراد معينين.
وأضاف النعيمي بأنّ هذه الدورة، الأولى من نوعها التي تقوم جمعية الصّم البحرينية بتنظيمها من أجل أنْ يستفيد منها المتدربين بمختلف فئاتهم ومناصبهم، حتى تسود لغة التفاهم مع الصّم في داخل العمل أو في خارجه دون الحاجة إلى مترجم للغة الإشارة أو الاعتماد على الكتابة كوسلة للتخاطب بين الأشخاص الصّم والأصحاء.
وأوضح النعيمي بأنّ عدد الذين انخرطوا في حلقات الدورة طوال أسبوع كامل تجاوز الـ 40 مشاركاً ومشاركة من مختلف الفئات والأطياف، مشيراً إلى وجود أعداداً على قائمة الانتظار. كما أشاد في كلمته بخبير ومستشار لغة الإشارة المدرب الأستاذ محمد خلف الرامزي من دولة الكويت الشقيقة، والذي يعتبر أحد أهم أسباب نجاح الدورة – على حدّ قوله.
وفيما يتعلق بالتجاوب الذي لقيته الدورة، فقد عبرّت مروة عادل – وهي طالبة جامعية وإحدى المشاركات في الدورة – عن شكرها الجزيل لجمعية الصّم البحرينية على إقامة مثل هذه الدورات لما لها من أثر طيب على نفوسنا، التي تهدف لإعداد متدربين ومترجمين ومعلمين للغة الإشارة الخاصة بفئة الصم, وقد ختمت حديثها بالشكر الموصول لخبير لغة الاشارة والمحاضر الأستاذ محمد خلف الرامزي.
بعدها تقدمت الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية الأستاذة بدرية يوسف الجيب نيابة عن راعية الحفل بتوزيع الدروع التذكارية والشهادات على المشاركين.
|