قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاترضا درويش
 
للحسـين .. وصـولٌ آخـر
رضا درويش - 2008/08/08 - [الزيارات : 7197]

للحسـين .. وصـولٌ آخـر


ضائع ٌ ..

قد طرق الأبوابَ حتى ..

وجدَ السرِّ ببابك

و غريبٌ ..

فتشَّ الأحلام َ للآخر

حتى ضمه حلمُ إغـترابك

و فـقير ٌ

كلمـا عُـذبَّ بالجوع ِ

أبى إلا بأن يشبع َ

من خبز ِ عذابك

و أنا العـاشقُ

ما أتعبني حزنيَ إلا

جئتُ للمحرابِ

كي أقرأ فصلا ًمن كتابك

أو دعوتُ اللهَ

كي يرجعني قطرة َحب ٍ

في سحابك

هكـذا أنتَ

سـؤال ٌ ..

و أرى في الناس

بعضاً من جوابك

كم دعاء ٍ ..

عاشَ في الأرض وحيدا ً

باحثا ً عن سلم ٍ للعرش ِ

حتى وجد السلم َّ

من تحت قبابك

و عليل ٍ ..

يشبه الموت كثيراً

لم يجد في كفِّ عيسى

إصبعا ً تشفيه

قد كانت له إصبعك المبتور

تومي لترابك

هكذا أنت ..

و كم من معدم ٍ

عار ٍ من الأحلام ِِ

تأتيـه لكي تلبسه بالحب

شيئا ً من ثيابك

و شريد ٍ نصفه للخوف

والآخرُ للصحراء ..

قد أيقين َ أن يدركه غوثُ ركابك

كم يشيخُ الأملُ الأخضرُ

حتى ينحني عكازه ُ

ملء إحتضار ٍ

ثم يرتدُّ شبابا من شبابك

هكذا عشتَ تواسي الناس

في كل مصاب ٍ ..

و هم اليوم يعيشونَ

على وقع ِمصابك

كم يضيقُ الرَحْبُ .. بالناس ِ..

و ما ضاقَ مكانٌ في رحابك

***

((سيدي ..))

لم أكن أحَِسبُ

مولودا ً و مذبوحا ً

تساوى الموتُ و الميلادُ

في حضرته ..

حتى تعلمتُ قوانينَ حسابك

أو يكون الظمأ الغارقُ

في الله .. شرابا ً طيبا ً

حتى تعرفتُ

على كنه شرابك

لم أرى مثلك ..

من يسند دين الله

كي لا يترامى

و هو مرميٌ .. على حد السنابك

هكذا أنت ..

حليفُ الجرح ِ..

لكن تختفي كل جراح الأرض

إن مرت بيوم ٍفي جنابك

هكـذا أنتَ

سـؤال ٌ ..

و أرى في الناس

بعضاً من جوابك

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م