قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
الخطبتان النبوية والعلوية لشهر رمضان
شبكة النعيم الثقافية - 2008/08/24 - [الزيارات : 4575]

الخطبتان النبوية والعلوية لشهر رمضان


بيننا وبين شهر رمضان أيام وهذه الأيام القليلة للتعبئة والتهيئة فهذا الشهر شهر عظيم، أبواب السماء فيه مفتحة، والعظيم يحتاج إلى مراسيم خاصة لاستقباله وخير من يعيننا على هذا الأمر الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) ووصيه الأكرم علي بن أبي طالب (عليه السلام) ولكل واحد منهما خطبة بمثابة رؤية في استقبال الشهر الكريم ولغة التعاطي معه، وبالتأكيد فإن الجماعة المؤمنة في أي مجتمع من المجتمعات تستنفر وجودها لأجل تهيئة الفرد والمجتمع لهذا الشهر وأفضل الأعمال للتعبئة لأفضل الشهور هو نشر تلك الخطبتان وتوزيعهما على الناس بل ويعقدوا مجالس خاصة للحديث عنهما والتذاكر في مفرداتهما، وبلورت بعض البرامج الرمضانية منهما باستثناء برنامج (ونومكم فيه عبادة) الذي يحتج به العاطلون والبطالون..
ومن المهم في حركة الجماعة المؤمنة في التعبئة لهذا الشهر أن لا يقتصروا في التوزيع والتذكير على الشيعة فقط، ولا على الجماعة المتدينة في الشيعة، بل لابد وأن تنتشر الخطبتان على كل أفراد المجتمع المواطن والوافد، البحراني والبحريني، العربي والأجنبي، السني والشيعي، المسلم والكافر، وما ذلك إلا لكي يتعرف الكل على حقيقة هذا الموسم، ومن الطبيعي في إيصال الحطب إلى الأجنبي أن تترجم تلك الخطب إلى لغاتهم، وهو مجهود سيحتسب للقائمين عليه، وفق الله الجميع لخدمة هذا الشهر العظيم.
كما أنه لا ينبغي الاقتصار على خطبة دون أخرى لأنهما نسيج متكامل ولا تكتمل الرسالة إلا بهما، ومنذ الأزل ومنذ خلق محمد خلق علي وكان كل واحد منهما يكمل الآخر في اتجاه النسب وفي اتجاه المنصب الإلهي الإمامة والنبوة، وإقترانهما حتى في موضوع التعبئة لشهر رمضان هو جزء من تلك التكاملية الأزلية، هدى الله القارئين على خط الإمامة بعد الالتزام بخط النبوة، وأسأل الجميع ممن يقرأ مقالنا المختصر هذا أن يدعوا لنا في هذا الشهر الجليل كما لا ننساهم من الدعاء، والله ولي التوفيق..

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م