قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
اللهم عجل لوليك الفرج
شبكة النعيم الثقافية - 2008/08/16 - [الزيارات : 4579]

اللهم عجل لوليك الفرج

 

هذا الأسبوع تزدهر الدنيا ويزهو الوجود بذكرى ميلاد سيد الوجود إمام العصر الحجة بن الحسن العسكري المعيب عن الأنظار (عجل الله تعالى له الفرج)، وفي هذا اليوم يبتهج الناس ويعيدون وهو بحق أكبر عيد ويظهرون الفرح والسرور ويقدمون ما يقدمون من الزاد والطعام والحلويات والجوائز والندوات ويكتظ الناس في الشوارع وقلما يبقى رجل أو امرأة أو طفل في بيته فالكل يشارك في هذا اليوم الذي تستعظمه الناس وحقه أن يكون عظيما فهو يوم السلطان وسيد الوجود..
ومما يؤسفنا في هذا اليوم أن البعض لا يتوقف عن قد بعض ظواهر الفرح في ذلك ويطالب بما ليس واجبا ويلوم الأمة على ذلك..
سمعت من بعض العمائم من ينتقد خروج الناس إلى الشوارع وتخلفهم عن المحاضرات واحتفالات المساجد والمآتم، ويقول: أنا لا أشارك بكلمات في هذه المناسبة لأن لا أحد يحضر..
هذا إشكال أوهى من بيت العنكبوت، لأن مجرد الخروج في الشوارع وتكثر هذه المظاهر هي محاضرة للجاهل ورسالة للحاقد والناصب وهي أبلغ من التقوقع في مكان، ثم إنه إذا كنت أيها المعمم تريد من الناس أن تعيش بلغتك، فلابد وأن تعيش بلغتهم ولغة الرسالة، فما أكثر الأيام التي أخرجت أنت وغيرك الناس فيها لأجل مسيرة احتجاج على أمر جزئي بالرغم من أن تلك الليلة ليلة عزاء ومصاب والناس تجتمع في المساجد والمآتم لذكر آل محمد )عليهم السلام)..
لا أريد أن أقول بأن رؤيتي هي الصواب ورؤيته هي الباطل ولكني أريد أن أقول الأشكال الذي يرد على الغير برأيك يرد عليك برأيه إشكالا، وبدل القيل والقال في تلك المناسبات الأفضل أن يتجه كل واحد إلى لغته في المناسبة وكل لغة ستكمل الأخرى المهم تعظيم هذا اليوم.
إشكال آخر أسمعه في مثل تلك المناسبة وهو البذخ والإسراف في الطعام والشراب، ولا أدري هل إن الإطعام بكرم باسم أهل البيت (عليهم السلام) بات جريمة تستوجب الانتقاد عليها، والجياع في كثير من أنحاء العالم لا يعرفون معنى اللحم إلا ببركة أهل البيت عليهم السلام وذلك لأن سفرتهم عامرة على مدى العام وفيها كل ما تشتهي الأنفس حتى أنه سقطت مقولة أزمة الغذاء العالمي في ظل هذا الكرم، والمشكلة ليست في الأمة التي تنفق وتبذل باسم أهل البيت عليهم السلام وإنما المشكلة تكمن في الأمة التي لا تحسن التصرف حيال تلك المناسبات والمباركات، فالذي يفترض إن النساء يتوقفن عن الطبخ في مثل تلك المناسبات ويتفرغن للفرح أو العزاء، ويتباركن بزاد تلك المناسبة وعلى الرجال أن يقبلن بتلك الواقع، ثم إنه لو فاض من التوزيع شيء لابد من توزيعه على البيوت جميعا ومن مختلف الطوائف والمذاهب والملل عل من يأكل هذا الزاد يهتدي ببركة الآل..
وعلى أي فإن تلك المناسبة تستحق هذا الحجم من المظاهر، وليست هناك من كلمة تقال في تلك المناسبة إلا: اللهم عجل لوليك الفرج..
بلغنا الله وجميع المؤمنين والمؤمنات التشرف برؤيته ونصرته.

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
علي حسين منشورة
التاريخ :2008-08-16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بادئ ذي بدئ اتقدم بالتهنئة الى العالم الاسلامي والانساني بذكرى مولد أبي القاسم محمد بن الحسن العسكري(عليه الاف التحية والتسليم) وألى جميع الفقهاء والعلماء لا سيما ولي أمر المسلمين الامام السيد علي الحسيني الخامنئي (حفظه الله)والقيادة المحلية للقائد الاب الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الباري). فليسمح لي معترضي رأيي بتوسيع بالهم وصدرهم لان من الصعب الاقتناع بما كتب أعلاه وبأختصار شديد افصل فيه الرد والتعقيب التالي حاجة العقل والفكر والقلب أوسع واشمل وأحوج من حاجة بطن.
علي حسين منشورة
التاريخ :2008-08-17
السلام عليكم مرة أخرى:
متباركين بهذه الايام وجعلنا من العائدين السعيدين ولي تفصيل بعد أختصار . ماذا يريد منا أمام العصر والزمان(عج) ؟ أيريد منا ان نتباهى بزينتنا ونقدم مالذ وطاب من أكل وشرب ونتراقص ونصفق ونصرخ الصراخ العالي تعبير عن فرحة مولده الشريف ؟ أم ماذا؟كل الذي ذكر من مظاهر هي وسيلة والية مهمة وذات اهتمام لكن حقيقة الانتظار لا تكمن في هذه الامور التقليدية بقدر ما تحتاج العقول والقلوب من انتظار ايجابي يكمن في تهيئة أنفسنا ومجتمعاتنا لعصر الظهور . يريد منا الامام ان نتمسك بالمرجعية والدين.
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م