قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
وأطل شعبان ..
شبكة النعيم الثقافية - 2008/08/04 - [الزيارات : 4682]

وأطل شعبان..

كنا في الأسبوع الماضي نتحدث في وداع شهر رجب عن تعاطي الفرد والمجتمع مع سلاح الدعاء وقيمته على واقعهم ومستقبلهم واليوم نواصل الحديث في هذا الإتجاه لأن هذا يحمل نفس الأمتداد والأبعاد فهو الآخر شهر مشحون بفضاء من الفيض الإلهي الكبير لمن يتعاطى مع أبجدياته وبالأخص المناجاة الشعبانية التي يخسر من يهمل التواصل معها بشكل يومي فالمواظبة على قراءتها في كل يوم سبيل للحصول على آثارها الإيجابية.. ولا يعني تواصينا مع أخوتنا وأبناء مجتمعنا بالانهماك في لغة الدعاء أننا نريد أن نخدر الفرد والمجتمع ونبعدهم عن كبرى القضايا اليومية التي تجري في الواقع والتي تزداد تعقدا بسبب أدواتنا في فهم القضايا..
الأكثر منا يرون في الإعلام ولو الإعلام المهذب والشريف طريق أساس لقراءة الخبر والحدث بينما ما نراه ونعتقده أن الدعاء وأحاديث الأئمة الأطهار (عليهم السلام) هو الطريق الأصفى والأنقى للتعاطي مع الحدث اليومي..
أما عن ما هي علاقة الدعاء والنص والأثر المروي مع الحدث اليومي، فبحسب المعتقد لدينا أن أئمتنا عليهم السلام عندما تحدثوا معنا بلغة الأخبار والأدعية والزيارات فإنهم لم يتحدثوا مع جيل يومهم بل تحدثوا مع كل الأجيال ورسموا الحوادث والوقائع التي ستقع وهو ما يعرف عندنا بالأحاديث الغيبية وفيها كليات وجزئيات من الأحداث التي ستقع بالإضافة إلى نظم التعامل معها، واليوم في ظل مجريات الأحداث التي يصورها لنا الإعلام لحظة بلحظة تجد من يتعامل مع الخبر والأثر والنص الذي على شكل دعاء أو زيارة هو الأدق في التعامل مع الأحداث، ومن هنا فإننا نأكد على أهمية الأستغراق في امر الدعاء في موسم الدعاء وهو شهر شعبان استكمالا لمجهود الأيام الماضية وهي أيام رجب وتهيئة للموسم الأكبر موسم شهر رمضان، آملين من المولى القدير أن يحيطنا بعنايته ورعايته في هذا الشهر لنؤدي ما علينا ونفوز بالرضوان، إنه ولي التوفيق.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م