قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالات
 
كلمة إدارة مأتم النعيم الوسطي في رثاء الحاج مهدي
شبكة النعيم الثقافية - 2008/07/16 - [الزيارات : 5324]

بسم الله الرحمن الرحيم

(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)  صدق ااه العلي العظيم

السلام عليكم أيها الحضور الكرام ورحمة الله وبركاته

بإسمي ونيابة عن أخواني في مجلس إدارة مأتم النعيم الوسطي أتقدم بأحر التعازي الى أبناء فقيدنا الأب الحاج مهدي والى عموم اهالي النعيم وأسأل الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعنده نحتسبه يا رب العالمين.

في البداية لم يكن الحاج مهدي أول من فقدناه أو آخر من ودعناه.فالموت خط علينا كخط القلادة على جيد الفتاة. كلنا لها وتبقى الذكرى التي هي نبراساً لنا يضيء دربنا.

بالأمس القريب كان وداع الحاج عبداللطيف والحاج علي نوح وقبلهما الحاج عيسى درويش والحاج حسن صالح وقبلهم الحاج عيسى البصري.

هؤلاء هم من الرجال الذين ساهموا في قيام هذا الصرح الحسيني المبارك...ذهبت أجسادهم وبقت ذكراهم وانجازاتهم.

غادرتنا أصواتهم المميزة عند نعي الحسين وأحفاده عليهم السلام

غادرتنا أصواتهم الشجية عند قراءة الوفيات أو المواليد

غادروا كلهم وبقت ذكراهم وتراثهم الممتد من تراث أهل البيت عليهم السلام.

أذكر عند وفاة الحاج عيسى البصري كان الحاج مهدي يبكي كبكاء الأخ لأخيه وأذكره جيداً عندما قيل له ان نعش الحاج عيسى درويش في الماتم كانت اجابته (تودع يا خوك..تودع من المأتم)

كان الحاج مهدي روح الشباب . كان دائم السؤال عن الشباب. كان في كل اجتماعاتنا يسأل عن الحضور وخصوصاً بعد ان ضعف نظره. كان يصر على مشاركة الشباب( حسن اسماعيل- احمد رمضان-رضي المحروس-عبدالكريم الشمشان- مجيد عليوي- عبدالمنعم اسماعيل)

كان حريصا على أن يقوم الكل بواجب خدمة اهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام.

لقد أسس الفقيد تقليداً جميلاً حيث انه اعتاد على فتح مجلسه عصراً في منزله لاستقبال الشباب. كان يصر على أن يقوم بضيافتك بنفسه كما حرص على مشاركة الشباب في كل أمور المأتم.

كان المأتم منزله الثاني الذي قضى فيه وقتاً أكثر ربما من الذي قضاه في منزله. رحل الفقيد واستحق الجنازة العامرة بأصدقاءه ومحبيه.

رحل حجي مهدي الناعي الباكي الحريص على حضور كل مجالس المأتم.

دعوني أخاطب هنا روح الحاج

يا حجي مهدي: جسدك غاب- صوتك الباكي انقطع

كلمتك المشهورة للملالي انقطعت

ولكن نحن الشباب ما اعتقد ننساك وننسى جلساتنا معك.

اللي يصبرنا انك رحت وانت مقبل على رب كريم.

أخوانك (البصري-شمشان-درويش-صالح-نوح-حماد) كلهم ينتظرونك في جنة الخلد. عليك بالعافية لأنك حسيني وعلينا نصبر لأن فقدناك.

في الختام اود ان أوكد على ان مأتم النعيم الوسطي قام بسواعد الشباب( رحمهم الله وحفظ الباقي) وسيواصل رسالته بسواعد أبناء الشباب ...........حفظ الله الجميع

والسلام عليكم ورحمة االله وبركاته

عبدالأمير الحاج عيسى درويش
نيابة عن إدارة مأتم النعيم الوسطي

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م