قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتمحمد الأحمدي
 
Indian coming …. Indian going
شبكة النعيم الثقافية - 2008/04/23 - [الزيارات : 5453]

(ليش انا هندي !!! ) كلنا نتذكر هذه النكتة المتداولة منذ السبعينات والتي تدل على غباء الهنود .. تصوروا الهنود اللذين يمتلكون اعتي العقول في أصعب المجالات وأدق التقنيات واحدث الصناعات ..أغبياء . ومن يطلق هذه النكتة هم أكلوا المجبوس .. والمندي  والزبيدي ..

 

 

تذكرت هذه النكتة وانا في الرياض وذلك عندما قرأت خبرين عن شركة ماهيندرا اند ماهيندرا الهندية لصناعة السيارات  التي تنوي شراء اكبر واغلي علامتين بريطانيتين وهما " جاغوار - فراري " التي تملكها شركة فورد الأمريكية ( ملحوظة تنافسها في هذا أيضا شركة هندية وشركة أمريكية ولكنها حصلت على دعم نقابات العمال لسجلها الجيد في التعامل مع العمالة ) كما ان شركة تاتا الشهيرة دخلت على الخط . والخبر الأخر هو قرار انسحاب نفس الشركة من مشروع مشترك لشركة رينو الفرنسية ونيسان اليابانية لإقامة مشروع مشترك لصناعة السيارات في الهند  بمبلغ مليار دولار تملك الشركة الهندية نصف أسهمه .. وسعي الشركتين الفرنسية واليابانية لنيها عن القرار !

 

 

وهذا ليس إلا مثال على إن الهنود قادمون لا ريب لقيادة الاقتصاد العالمي .وان الجميع يحاول كسب ودهم . ولا عجب فهم يملكون كل عناصر الإنتاج وبكفاءة .. فالأرض متوفرة بوفرة والرأسمال موجود والعنصر الأهم موجود وهو العنصر البشري ولا اقصد الغير مؤهلة ( ياكثرهم عندنا ) ولكن العناصر المؤهلة والمتسلحة بالعلم والمعرفة والخبرة .

 

 

 وهنا سنشرح كيف ان الهنود مغادرين بعد ان بيننا كيف انهم قادمون . وهذه ظاهرة شهدناها مؤخرا فبعد زيادة أصحاب الشهادات والخبرات بشكل مضاعف في الهند ( مو مثلنا حتى 15% ما حصلنا عليها ) تمت الهجرة المعاكسه من دول الخليج الى الهند اذ عادت الطيور المهاجرة الى أوطانها . اذ أصبح من غير المجدي البقاء في دول النفط حيث الغربة والأجور المنخفضة والنظرة الدونية. اذ ان هناك بالمقابل الوطن والأهل والرواتب المجزية والفرص الواعدة للعمالة الماهرة ،فكثيرا من مراكز الاتصال للشركات العالمية وأقسام الحسابات والدعم الفني والتقني تنشأ في الهند حيث العمالة المؤهلة . لذا لا عجب أن يغادرونا الهنود وخصوصا بعد الخسائر التي يتكبدونها نتيجة التضخم في دول الخليج من جهة وانكماش تحويلاتهم من جهة أخرى نتيجة انخفاض قيمة العملات المحلية لدول الخليج المرتبطة بالدولار الضعيف .

 

 

ختاماً ولا عجب ان نستخدم النكتة السابقة ( ليش هذا هندي ) ولكن عندما نريد أن ندلل على ان هذا الشخص المذكور ذكي او ماهر وبطلب راتب عالي .

 

 

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
ابو سامي
التاريخ :2008-05-10
مشكور على المقال الواقعي . تره الهنود قادمين والمستقبل لهم
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م