قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
اليوم الوطني للنووي
شبكة النعيم الثقافية - 2008/04/06 - [الزيارات : 5042]

اليوم الوطني للنووي

السيد محمود الغريفي:
بالرغم من أننا لسنا من أهل الاختصاص في هذا الحديث، إلا أنه بما أننا لن نتحدث عن هذا العلم، ولا عن استنساخ هذه المناسبة إلى مجتمعنا ولكن عن علاقة هذا الموضوع بالواقع الشيعي، ومنه الواقع البحراني..
فالكل يدرك أن إيران انطلقت في المشروع النووي منذ مدة كما انطلقت غيرها..
ثم أنه لما جاء أحمدي نجاد إلى الرئاسة كشف النقاب عنه فاستاءت أمريكا وإسرائيل ومن يحذوا حذوهما من هذا الإعلان ووجدت فيه حجة لمحاربة إيران بشكل أكبر مما سبق، وزاد في الطين بلة – كما نقول- عندما أعلن الرئيس الإيراني يوم وطنيا يتم الاحتفاء به بهذا الإنجاز الكبير إذ صعدت كل من أمريكا وإسرائيل من حدتهما من إيران، وبالرغم من أن جدلية النووي هي جدلية أمريكية إسرائيلية مع إيران إلا أن النواصب وأعداء التشيع عمموا المسألة ليصبح كل شيعي في نظرهم نووي يزعزع الوجود.. ولأن هذا الموضوع صار مؤطرا بهذا الإطار صرنا نهتم بالموضوع ونختصه بحديث في هذه المناسبة..
• أولا:
 المشروع النووي حق طبيعي لإيران كما هو حق طبيعي لإسرائيل أو غيرها من الدول التي تملك النووي أو تسعى له دون أي معارضة من أحد،ولا تخل التفسيرات الموهومة التي تطلق هنا وهناك بأنه لأغراض غير سلمية بهذه الحق، طالما أن وكالة الطاقة الذرية قد أعلنت مرارا وتكرارا أن المشروع النووي الإيراني في هذا الحد ولا يتعداه.
• ثانيا:
لو امتد هذا المشروع إلى البعد الدفاعي (أي تأطر بإطار عسكري) فهو الآخر حق طبيعي لإيران الدولة التي مرت بتجربة الغدر والخيانة من كل دول الجوار ودول العالم باستثناء سورية التي التزمت الوقوف إلى جانب إيران، أما كل دول العالم فإنها حاربت إيران وقدمت الدمع الكامل لإيران في الحرب المفروضة عليه، بل واضطهدت الشيعة الذين أرادوا مناصرة إيران المظلومة وقطعوا عليهم الأسباب، والأمر كذلك سيكون في أي حرب قادمة والتي هي حتمية.
• ثالثا:
الحرب على إيران حرب حتمية اليوم أو غدا وطبقا للتقديرات العسكرية أو الأخبار والأحاديث التي تكلمت عن الأزمنة القادمة وما يقع فيها كما يقول أهل الخبرة، وسواء في هذا الوقت الذي يصعد بوش من حملته على إيران أو في فترات الحكم القادمة، فأمريكا باعتقادنا تحكمها الصهيونية والصهيونية هي المشروع الخطير على الأمة والعالم من الجهة العقائدية تحديدا.
• رابعا:
في الحرب التي ستطال إيران سيكون الشيعة الموافق والمخالف لإيران هم الآخرين في معرض الحرب، إذ أن الاعتقاد السائد بأن كل شيعي هو نووي إيراني سينكشف يومها أنه خطاب أممي، وها نحن نرى تعامل الدول المختلفة مع الشيعة حتى من يسجل مواقف علنية معادية لإيران، فإنهم يتعاملون معه بحذر ولا يمكنونه.
• خامسا:
بغض النظر عن أن إيران ستنفع الشيعة أو لن تنفعهم أو أنه يجب الإيمان بإيران أو عدم الإيمان بها فإننا مرتبطون في نظر الجميع بإيران شئنا ام أبينا وسنستهدف يوم تستهدف إيران، ولن ينجو ربما إلا الثلث منا كما في تفسير البعض لخبر: (أولا ترضى أن تكون من الثلث الباقي) وعندها لابد لنا من الدعاء على اقل تقدير لإيران بالحفظ من كيد الأعداء وهو بذاته دعاء لحفظ الشيعة الذين لا زالوا يعانون الاضطهاد في عقر دورهم بالرغم من كل المواقف الوطنية التي سجلوها في أحلك الظروف، ومع ذلك لا تزال اليهودية (الصهيونية) والنصرانية (الصليبية) المتمثلة بأشكال مختلفة منها ثوب الإسلام والعروبة تتعامل مع الشيعة بلغة التخوين ثم الإرهاب لتستأصلهم من الوجود..
ولن يطفئوا هذا النور من الوجود فالراعي موجود ويبقى الدعاء والتحرك مفتاح الحفظ والنصر..
اللهم احفظ شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) قاطبة مؤمنهم وفاسقهم، فإنه ما فسق من فسق منهم إلا مما خالطه من مخالفينا كما ورد في الأخبار..
اللهم عجل لوليك الفرج.
alhalaqh@hotmail.com

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م