قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
حلم الدولة الإسلامية
شبكة النعيم الثقافية - 2008/03/31 - [الزيارات : 5061]

حلم الدولة الإسلامية


في هذا الأسبوع تحتفل إيران بمناسبتين رئيسيتين (الأولى) الجماهير الإيرانية كلها تنادي بتغيير نظام الإمبراطورية الشاهنشاهية إلى نظام الدولة الإسلامية، و(الأخرى) إعلان هذا الخيار وإعلان الدولة الإسلامية، وبغض النظر عن أية ملاحظات تسجل على الأمريين، وهما: (الأول)عدم مشروعية الدولة الإسلامية في زمن غيبة الإمام المفترض الطاعة والتي هي مقولة بعض الفقهاء، و(الآخر) عدم إمكان هذا الأمر وإن الأخطاء المترتبة عليه تؤدي إلى الكفر بالإسلام.. وهما إشكاليتان أجاب عنهما مؤسس الدولة الإسلامية في إيران الفقيه المجاهد العارف آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني (قدس الله نفسه الزكية) عبر جملة كبيرة من البيانات والخطابات والكتابات..
في هذه المناسبة يتجدد عند الكثير من أهل الإيمان والتدين هذا الحلم الذي يجدون له مبررا في النصوص والآراء الفقهية، إلا أن تعاطيهم مع هذا الواقع يتوزع على جملة من الاتجاهات:
• الاتجاه الأول:
يذهب إلى أن هذا الحلم دونه خرط القتاد وأنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال وعلى هذا الأساس لابد من القعود عنه، والانصراف حتى على مستوى التفكير عنه، وعلى هذا الاتجاه أغلب الجمهور والناس.
• الاتجاه الثاني:
يذهب إلى أنه هذا الحلم سيتحقق في يوم من الأيام إما في وقتنا الحاضر أو في الأيام المقبلة أو في عصر ظهور المصلح والمنقذ وعلى هذا الأساس لابد من العمل والتهيأ والتعبأ والاستعداد ما أمكن لذلك اليوم.
• الاتجاه الثالث:
يذهب إلى أن هذا الحلم إن تحقق أو لم يتحقق فإن الوظيفة الشرعية تلزم بالعمل لأداء هذا التكليف وهو قيام الدولة الإسلامية بغض النظر عن النتيجة وهذا الاتجاه بات كالكبريت الأحمر.
وبعيدا عن الموقف من هذه الاتجاهات أو هذه المقولة التي بات اليوم الدخلاء على وطننا يعملون جاهدين لاستخدامها كورقة لتحقيق مشروعهم اللاأخلاقي والذي كشفه (البندر) في تقريره الخطير فإنني أود أن أشير إلى نقطة واحدة فقط لا غير وهو: أصل الحلم بالدولة الإسلامية مجردا عن الواقع أو مرتبطا به لماذا يتحول إلى جريمة يدان المرء عليها طالما أنه مجرد يعيش حلمه بها، أو أنه يتطلع لها استنادا إلى مستند علمي ومشروع، ولماذا يتحول الحديث عن موضوع الدولة الإسلامية جريمة خطيرة وأمر مرتبط بإيران بحيث أنه يتحول المتحدث إلى مجرم وعميل لإيران!!
علينا أن ندرك جيدا أن الحلم بالدولة الإسلامية أو الحديث عنها على أي صعيد من الأصعدة حق مشروع لأي إنسان، وإن الحكم عليه بـ(الخيانة) أو (العمالة) أو (التآمر) أو(الإرهاب) أو مادون ذلك هو الخارج عن حد الحق المقبول والمشروع، ثم إن الحلم بالدولة الإسلامية أو الحديث عنها هو حديث عن الفضيلة وحلم به وحلقة من حلقات العلم، فالمحاور العلمية المتعلقة بالدولة الإسلامية كثيرة وفيها ثراء لمدارنا العلمي..
وختاما:
اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة، تعز بها الإسلام وأهله، وتذل بها النفاق وأهله، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك، والقادة على سبيلك، وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة.. آمين يا رب العالمين.

طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
حسين المحروس
التاريخ :2008-03-31
"ولماذا يتحول الحديث عن موضوع الدولة الإسلامية جريمة خطيرة وأمر مرتبط بإيران بحيث أنه يتحول المتحدث إلى مجرم وعميل لإيران!!"

هذا أمر طبيعي جداً يا سيدنا حتى أنت لم تتخلص منه عندما بدأت الحديث عن الحلم في السطر الأول بإيران نفسها!!

اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإنسان وقلبه.....
مهند
التاريخ :2008-04-03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لكل العاملين بالموقع الكريم..
مقالات الاستاذ السيد محمود الغريفي قيمة وهادفة،نتمنى ان تضعوا ايميله الشخصي لكي يتصل به من يحب من الاخوان اذا كان له تعليق على ما يكتبه او حتى للسلام عليه...وشكرا جزيلا لكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جواد الجد
التاريخ :2008-04-04
السلام عليكم

عنوان السيد محمود الإلكتروني:

alhalaqh@hotmail.com
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م