قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
الحقد الدفين في زمن التعايش الأصيل
شبكة النعيم الثقافية - 2008/02/08 - [الزيارات : 4505]


في الأسبوع القادم ستمر علينا الذكرى السنوية للانفجار الرهيب الذي وقع عند ضريح مولانا غريب طوس علي بن موسى الرضا(ع) وخلف ما خلف من بقايا أيدي عالقة بالشباك الشريف وأشلاء مترامية على الأطراف هنا وهناك، ثم بعد البحث عن الجناة عرف من هو وما هو السبب وأعلن عن مسمى غير مسماه وإن كان قريبا من واقعه (المنافقون) وذلك حفظا للتعايش بين المسلمين والمذاهب والأديان..
وهذه الفاجعة ليست أول فاجعة يتلقاها الشيعة كما أنها ليست آخر  فاجعة يمنى بها عالم التشيع في مقدساته..
ولم يرد الشيعة عبر التاريخ وحتى يومنا على ذلك الحقد لا بمماثله ولا بأمر آخر سوى الاستنكار عبر الوسائل السلمية للاستنكار وما ذلك إلا لأن الشيعة مأمورنا بالصبر حتى يوم الثأر على يد الإمام المعصوم (عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه) وكذلك مأمورنا بالتعايش مع الجميع على أساس جملة من الاعتبارات: السلم الأهلي، والتعايش في إطار الوطن والمواطنة،و..
ويبقى من يدرك هذه اللغة لدى التعيش من قبل المذاهب الأخرى والأديان والأنظمة التي تحمي الطائفية وتغذيها ثم تتهم الشيعة بها..
الشيعة لم يكونوا طائفيون لا بالأمس ولا اليوم ولا في الغد، بل على العكس من ذلك هم ضحايا الطائفية..
ومن يقول أن ألأصوات التي تتعالى من هناك وهناك في الوسط الشيعي بلعن الخليفة الثاني أو الأول أو الثالث.. أو غيرها من الأصوات التي تجير للواقع الطائفي دون قصدها أو رغبتها في الطائفية، وكل ما في الأمر هو استخدام مصطلحات قرآنية وإسلامية في الحديث عن التاريخ المر والتي واحدة منها مفردة اللعن والتي لا يعرف مؤداها إلا أهل العلم..
إلا أن تفجير عتباتنا المقدسة ومواقعنا الشيعي لا يرتكز على هذه المفردة بقدر ما ينطلق من الحقد الدفين الذي اكتشفه معتدلوا السنة وباتوا يحاربونه مع الشيعة في العراق وإيران ولبنان وأفغانستان وباكستان ومساحة كبيرة من الدول الغربية والأوروبية..
والمؤمل في ذكرى هذه الفاجعة التي نرثي إمامنا صاحب العصر والزمان أولا بها ثم كل المحبين والمخلصين والشرفاء أن نواصل مشروع التعايش مع التمسك بالشجب والاستنكار واللعن وإيضاحها كمصطلح لعموم الناس حتى لا يستغل في الشر بل يوظف للخير ويكون فيه خير المخالفين..
اللهم وفقنا للتمسك بولايتهم والبراءة من أعدائهم.. وعجل اللهم فرج وليك وإجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه.

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م