قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
لعام جديد..
شبكة النعيم الثقافية - 2008/01/01 - [الزيارات : 4775]

أقول في مستهل العام الميلادي الجديد الذي يعنينا في جانب من جوانبه والذي نحترمه في إطار التعايش مع الأديان وتلاقي النبوات في مشروع الإصلاح الذي سيظهر له المنقذ في آخر الزمان وسيقود التغير ويقدم النموذج الأمثل الذي عانى منه الكل بسبل الاختلال في المقاييس وخطوط الحركة والانتظام في هذا الوجود، وبالرغم من ذلك لم أجد أي تفاعلا من الشيعة في البحرين تحديدا ولهذا اليوم من هذا العام تحديدا بالرغم من أنه المرتقب من الجميع الأمل باليوم الجديد والعام الجديد.. ولهم عذر في عدم التعاطي مع هذا العيد إذ لم يتهنوا بأعيادهم الإسلامية كالأضحى والغدير فكيف لهم أن يتهنوا بهذا العيد..

 وكيف للشعب أن يعيش الفرحة وهو يتوقع في كل لحظة أن يكسر باب بيته من الدخيل وينتهك عرضه ويهان أهله في سبيل أسطورة اسمها البحث عن السلاح التي أربكت قرى الشيعة لأجله في الأسبوع الماضي، وأمتد الأمر ليطال أحدى الجمعيات السياسية كمقدمة لفرض الهيمنة على كل موقع للشيعة في البلاد من جمعيات ومجالس للعلماء ومن ثم المساجد والحسينيات وحتى الدكاكين والمحلات وبسطات الخضار كما حدث بشكل وآخر..

 وبالرغم من أن حكاية السلاح والمعروضة لقطعة منه على بعض صفحات صحف البلاد تمثل أضحوكة نهاية العام الميلاد أو كذبة ابريل المتقدمة على موعدها، ولكن لو (تنزلنا) وآمنا بالكذبة فلماذا الإصرار من السلطة اليوم على وجود السلاح في بيت من بيوت الشيعة أو إحدى مؤسساتهم، ألا يمكن افتراض وجوده في بيت سني والعالم يشهد من أحداث سبتمبر وحتى هذه الأيام إن الإرهاب ينطلق من السنة بالدرجة وحتى لو كان في قمة النظام والمؤسسة التي تحمي نظام البلد وكم أعلنت السعودية بالصراحة في بعض الأيام عن مشروع لها لتسليح السنة في العراق ولبنان، وكم كشفت مخابئ للسلاح في بيوت رموز سنية في البرلمان العراقي كالجنابي والدليمي الذي كشف النقاب مؤخرا عن أن السيارات المفخخة التي تستهدف الشيعة إنما تهيأ في بيته وتحت مرئا منه ومسمع، وكشفت كل وسائل الإعلام هذه الحقيقة.. وفي لبنان وإفغانستان وباكستان والمنطقة العربية في إيران وغيرها وغيرها..

 بينما الواقع يحكي إن الشيعة من يقتنع منهم بالخيار المسلح وإنما الموقف هو السلاح فإنه يبرز على شاكلة البسيج أو حزب الله أو جيش المهدي أو جيش محمد أو حركة الشباب المؤمن أو أو.. دون أي تردد أو التواء لأنه يعتقد بالمشروعية الفكرية والقانونية لموقفه، وفي حال حرمة هذا الحق منه فإنه يتبني السلاح ولكنه سلاح القلم كما في دول الخليج وجملة من المناطق، ولا يتستر بأي ستار حتى ستار التقية والمرحلة السرية.. فالشيعة ليس بجبان طالما هو هذا تكليفه ولا يطمع بالحياة ولا يركن إليها..

 أم الآخر فهو الذي يتلوى بالشكل والصورة ويخفي الحقيقة، ويركن إلى سمسرة الاعلام ويعمل على سرقة السلاح أو تهريبه واستخدامه ضد الوطن وأهل الوطن.. وحكاية ضحية المحرق الشهيد خير دليل وبرهان، وتعضدها حكاية أكذوبة السلاح المسروق..

 وحتى نحقق وطنا آمنا في العام الميلادي الجديد نتمنى أن تبحث الحكومة عن نموذج عدنان الدليمي في بحريننا وستجد حتما السلاح المسروق في بيته..

 وكفانا الله شر القتال.. إنه سميع مجيب الدعاء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م