قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
المؤتلف بين المنبر الهندي والعزاء الإيران
شبكة النعيم الثقافية - 2007/09/06 - [الزيارات : 5268]
لأننا لازلنا في موسم العزاء على مولاتنا فاطمة الزهراء(ع).. وكذلك بالحزن على سيدتنا فاطمة المعصومة المدفونة بقم المقدسة والتي يحل ذكرى وفاتها أو استشهادها كما في بعض الأقوال التي تقول بأنه قد وضع لها السم فودعت الدنيا الفانية في العاشر من ربيع الآخر.. وكذلك لأن كل يوم عاشوراء على مستوى العاطفة والفكرة وكذلك كل أرض كربلاء.. وجدت من المناسب أن أتناول هذا الموضوع الذي يرتبط بالإحياء للمناسبات الدينية، والتي يعتبر المنبر جزء أساس منه، وكذلك العزاء في المناسبات الحزينة..
طبعا ليس المنبر الهندي شيء آخر غير المنبر الذي في كل مواقع الوجود الشيعي، ولكن لأن هناك ثمة ميزة قد توجد في غيره من المنابر لكنها في المنبر الهندي أبرز وأجلى ويشترك فيها العزاء الإيراني، وربما غيره من برامج العزاء ولكنها في العزاء الإيراني أبرز وأجلى..
وهي خصوصية وميزة التعاطي مع الجمهور..
وذلك لأن المنبر والعزاء من طبيعتهما أنهما موقعان لإلقاء المفردة على المستمع كالمحاضرة التي تعتمد على ملقي ومستمع، وهذه ليست سلبية وإنما هي جزء من أنماط إيصال المعلومة للآخر، وهناك أنماط أخرى لا يغفل عنها الواقع الديني، خلافا لما يقال نقدا على الإعلام الديني أو المنصة الدينية كما جاء في وصف بعض النقاد.
أما المنبر الهندي ويشترك معه المنبر الباكستاني الذي هو تاريخيا جزء منه وكذلك العزاء الإيراني قد خرجا عن هذا السياق والنمط المتبع ولكنه خروج يمتاز بعدم انسلاخه عن المألوف، إذ كانت هناك لمسات جعلته في هذا الطور المتبع مع بعض الفن في الإلقاء بحيث يكون المستمع شريكا مع الخطيب ومقري العزاء دون أن يكون مؤثرا في خروجها عن النص والفكرة وإنما متعاطي معها تعاطي المنتبه والمتأثر.
وهذه الإضافة تضعهما في خانة الامتياز إذ يحتاج الخطيب في بعض المساحات إلى إدراك مستوى تعاطي جمهوره مع موضوعه في أثناء إلقاءه له وهذا ما يتحقق من خلال أداء المنبر الهندي وكذلك مجلس اللطم في المحيط الإيراني..
وإذا كنا بحاجة إلى التجديد في الموسم العاشورائي أو الموسم الفاطمي أو المنبر الحسيني فإن هذا المستوى والشكل من التجديد هو الأقرب إلى الصواب، وغيره ربما يكون تخبطا وعبثا بموروث سليم لا يحتاج إلى أكثر من التلميع.
والله ولي التوفيق.
طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م