قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
حكاية الإرهاب البحرانية وما الذي ترمي له؟!
- 2007/10/29 - [الزيارات : 6334]

حكاية الإرهاب البحرانية وما الذي ترمي له؟!

منذ مدة وصحافة البحرين وإعلامها يتحدث عن خلية إرهابية على نسق خلايا تنظيم القاعدة الإرهابية، ولكن بوتيرة باردة لا تدلل على واقعية الحدث بل على صورية تسليط الضوء على مثل تلك القضايا التي مرت البحرين بواحدة منها في التسعينات عندما اتهمت الحكومة جماعة من الشيعة بتأسيس حزب موال لإيران يخطط لقلب نظام الحكم فيها، أو يهدد أمنها، الكل شاهد بأم عينه ما جرى في تلك الحقبة التي لا نريد استرجاع الحديث عنها حتى لا نصنع التوتر، ولكن بعيدا عن نظرية المؤامرة فإنه ربما تكون مسرحية الخلية الإرهابية السنية مقدمة لعمل كارثة في الشيعة من قبل الحاقدين الموجودين بقوة داخل قرار الدولة..
كما أن كل أملنا أن لا تكون مسرحية الخلية الإرهابية هي نسخة ثانية من برنامج بندر تلك العصا التي تلوح بها الحكومة دائما للشيعة في البحرين..
لا أريد أن أكون تشائميا في النظر إلى تلك القضايا التي تجري في البحرين والتي تعنون ضمن الدائرة السياسية، كما أني لا أريد أن أكون سياسيا فأتحدث للناس بمنطق المصلحة والمفسدة، كما أني لا أريد أن أتحدث بلغة المعارضة التي تعيش المتحولات في أعلى صورها ولكني أريد أن أكون واقعيا والواقعية تجعلني أرضخ لها مهما أردت أن أكون..
الواقعية في البحرين أن الحقد منذ الأزل موجود في فئة من السلطة بحق فئة من المجتمع تسمى (الشيعة) وهذا أمر لم يجري أي تحول فيه بالرغم من كل التحولات التي تعرف بـ(الديمقراطية) والتي صارت البحرين تعيش فيها منذ بضع سنوات، وبلغت في ذروتها أن أبو اللحية الطويلة والثوب القصير يبتسم لأبي الثوب الطويلة واللحية المعتدلة تحت قبة اسمها (البرلمان) وهذا ما لم يكن نشهده لو لم تكن مثل تلك المظاهر.. ولكن الفئة إياها حتى لم تتمكن من تقديم الابتسامة لو نفاقا..
في ظل ذلك تبقى المخاوف حول ما يتم التخطيط له في ظل الصمت المترامي، وإن كنا نسأل الله أن يدفع عن شيعة أمير المؤمنين(ع) المؤامرات التي تصنع في الداخل والخارج ضدهم..
ولست بتلك التكهنات والتخمينات أوقظ الحس الطائفي لأنه في الواقع يقظ ومنتبه ومتحيز للفرصة.. كما لا أريد أن أمنحه الفرصة، ولكنه الأمر الواقع الذي لا مفر منه.
اللهم عجل لوليك الفرج..

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م