قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
الحزن والفرح في عيد الفطر المبارك
شبكة النعيم الثقافية - 2007/10/21 - [الزيارات : 6017]
في البداية أسجل تهنئتي بالعيد السعيد لجميع المؤمنين والمؤمنات، كما أقدم لهم العزاء في هذا اليوم الذي هو يوم حزن كما هو يوم فرح فيما هو في ذاكرة الناس، وذلك لجانبين:
• الأول:
إنه في هذا اليوم عاش أئمتنا الحسن والحسين (عليهما السلام) وسيدتنا زينب (عليها السلام) وبقية أبناء أمير المؤمنين(ع) حزنهم بفقد والدهم أبينا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) والذي يعرف الإمام علي(ع) يدرك جيدا ما الذي يعنيه فقد هذا النور والصراط المستقيم.
• الآخر:
أنه لو تجاوزنا مقولة الاستغراق في الحزن التي يمتعض منها جماعة من أهل العصر فإن لدينا جملة من النصوص المعتبرة في أنه يتجدد الحزن لأئمتنا في يوم العيد وذلك لأنهم يرون حقهم في يد غيرهم، وهو أمر لأهل الاعتقاد محط اهتمام.
وقد أهتم العلماء والفقهاء عبر العصور على التنويه إلى هذا الجانب والتنبيه عليه من خلال الشعر الذي هو طريق من طرق التبليغ للمفاهيم والأفكار والمبادئ وكذلك من خلال التوجيهات والفتاوى ولربما يصعب الآن استقصاء هذه النصوص الشعرية أو الفتوائية، ولكن من له متابعات في هذين الميدانيين بالتأكيد قد وقف على هذه الرؤية التي خلاصتها: أن العيد كما هو يوم فرح فكذلك هو يوم حزن.. ويدعم هذه الرؤية النصوص والأخبار والأعمال والآداب في هذا اليوم.
وعلى ما أسلفنا في المقالات السابقة التي هي من هذا النوع من أنه يمكن الجمع بين الحزن والفرح لأنهما ليسا كما في الظاهر متناقضان، وإنما هما متداخلان ولذا يمكن التوفيق بينهما وممارسة الفرح في خطه واتجاهه وكذلك ممارسة الحزن إلى جانب الفرح وفي خطه واتجاهه، وهنا نذكر خمس نقاط عملية لممارسة البعدين في اليوم الواحد..
• أولا:
يبدأ هذا اليوم العيد بالغسل والتوجه إلى صلاة العيد التي هي محطة يمكن خلالها تهنئة كافة المؤمنين والمؤمنات والمواساة، كما يقول الفقيه الراحل الشيخ علي الجشي (قدس الله نفسه الزكية):
أهل بعد يوم الطف عيد لمسلم وهل من ربيع بعد شهر محرم
• ثانيا:
هناك معاني للعيد يمكن استحضارها من خلال خطبة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) التي يشبه فيها يوم العيد بيوم الآخرة، وقد ذكرها العالم الشيخ الحائري (رحمه الله) في كتابه شجرة طوبى مع البيان والتوضيح والالفات إلى النكات العلمية.
• ثالثا:
يستحب في هذا اليوم قراءة دعاء الندبة، وفيه البيان الجلي على مصاب آل محمد ومظلوميتهم والبكاء عليهم من خلال هذا الدعاء.
• رابعا:
عندما يحل وقت المعايدة بين الأبناء والآباء يقوم الآباء بتنبيه الأبناء وتذكيرهم بنعمة الولاية التي وفق الشيعة لها، وكيف يمكن أن تدوم هذه النعمة التي هي الشفيعة يوم المحشر والذخر والزاد للآخرة، وكيف أن أهل البيت(ع) قد ظلموا وسلبت حقوقهم وإن ما يجري اليوم على شيعتهم هو أهون بكثير مما يجري عليهم، وإن كانوا هم عليهم السلام يقولون إن شيعتنا أفضل منا لأنهم صبروا على ما لا يعلمون ونحن صبرنا على ما نعلم.
• خامسا:
عندما يحل وقت طعام الغذاء ويجتمع الأحبة على مأدبة العيد يسمي صاحب المأدبة السفرة باسم أحد المعصومين عليهم السلام، ثم تقرأ أبيات مواساة للحسن والحسين(ع) وزينب بفقد الوالد العظيم أمير المؤمنين(ع)..
وليجتهد الشيعة في هذا اليوم باظهاره كما أرادوا هم عليهم السلام..
وتقبل الله أعمال الجميع وصيامهم..
والله ولي التوفيق..
طباعة : نشر:
 
جميع المشاركات تعبر عن رأي كاتبها
 
الاسم التعليق
حسين المحروس
التاريخ :2007-10-29
هل رأيت سيدنا؟ هذا هو جزء قليل من إرثنا: البكاء والحزن حتى في يوم العيد!! لذا تجد الشخصية الشيعية عباسية حزينة من الدرجة الأولى. وفي كل عائلة تنتظر فرح يجيء! ربما يجيء! المشكلة الكبرى أن هذه الشخصية لا تستطيع النظر خارج ذلك ، محبوسة بين الدمعة والدمعة بانتظار الفرح.. ترى نفسها أنها مركز كلّ شيء تحمل أمراضها المختلفة بين شخصية تظهر وأخرى لذيذة لا تظهر إلا في الخلوة.
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م