قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
أثمن الخطايا.. المتعة أم الزنا؟!
السيد محمود الغريفي - 2007/10/04 - [الزيارات : 5684]

    

كنت قد كتبت في مقال سابق تحت عنوان (زناة يهاجمون المتعة) وقد تصرف البعض بالعنوان ولا أدري تحت أي قصد، وبما أنهم مؤمنين فقد غضضت الطرف عن التصرف ولكن لا يمكن أن أغض النظر عن فضاء هذا الموضوع الذي هو ساكن في واقعنا الإجتماعي بحيث يبلغ الأمر مبلغه وفي شهر رمضان الكريم بأن تقوم ثلة لا تراعي شرعا ولا دينا لا على مذهبها ولا على مذهب غيرها وهي غارقة في المنكر والذنب والذي منه الزنا أن تصف أمرا مشروعا وهو المتعة بأنه خطايا ولهذه الخطايا ثمن!!

 

فهل يمكن شرعا وقانونا لهؤلاء الزناة أن يهاجموا المتعة وأن نسكت..

 

ولو كانت المسألة مسألة مفردة أسمها المتعة لكان الأمر سهلا للغاية ولكن المسألة في إطار حرب ضد منهج ومذهب بكل مفرداته ومقوماته.. في الوقت الذي يمارس هؤلاء الكثير من مفرداته تحت مسميات أخرى هي في دائرة النقد أكثر سوءا من المفردات التي يتبناها المنهج الشيعي، وهنا نعود للموضوع بمناسبة الجدل الذي قام على أثر الضجة التي أثارها (ثمن الخطايا) وأدى إلى ما عرف بانتهاك الحريات وهو نوع من تزييف المفاهيم والمقاييس.. فبدل من أنها توسم باحترام الأقليات أو المذاهب الإسلامية تعرف بمصادرة الحريات، ولكن جر الناس إلى الضحك والتمسخر على أمر له جذر شرعي وأثر اجتماعي يصوره كل من يريد بما يريد ليس من انتهاك الحريات بل هو من عمق الحريات!!

 

وفي الوقت الذي نبارك فيه لكل الجهود التي تظافرت لإلغاء هذا المنكر ندعوا كل من يعيش المجتمع المتحضر والمتمدن إلى أن:

 

1-               أن ينادي بمعتقداته دون أي ستار التخوف والخجل من التعدديات فما زال هناك ما يستدعي الحياء وما بقي هناك ما يستدعي التقية.

2-               أن يملك الجرأة في طرح قضاياه وممارستها قبل أن يعرفها الآخرون بلغته.

3-               أن يرد بكل قوة على كل من يتجرأ بتشويه المفردات والمعتقدات دون المجاملة فالتعايش الذي يبتني على هذا النوع من المجاملة لا يقود إلى النتيجة الحسنة.

4-               أن يدعوا إلى مفردات التشيع على أنها الرؤية التي تقدم التكاملية والسعادة للمجتمعات البشرية.

 

نسأل الله أن يثبتنا على تشيعينا ويحفظه من كيد الأعداء والنواصب..

 

إنه ولي التوفيق.

 

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م