قالوا

 يعيش الجميع اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي تنتشر فيها الأفكار و المعلومات بسرعة و سهولة من و إلى أي بقعة من بقاع العالم، و لكن ما فائدة هذا الكم الهائل من المعلومات في ظل هيمنة رأي واحد و فلسفة واحدة على نوعية هذه المعلومات، و أعني بذلك الولايات المتحدة الأمريكية التي تعكس بمثل هذه الأفعال حقيقة العالم الذي تمثله و تريد في نفس الوقت.

الأستاذ علي السكري
من الذي صام؟ الدرازيون أم النعيميون؟   |    في ذمة الله الشَّابة زهراء عبدالله ميرزا صالح   |   ذمة الله تعالى الحاجة جميلة حسن عبدالله    |   على السرير الأبيض الحاج خليل إبراهيم البزاز أبو منير    |   برنامج مأتم الجنوبي في ذكرى ولادة السيدة الزهراء    |   في ذمة الله حرم الحاج عبدالله سلمان العفو (أم ياسر)   |    في ذمة الله الطفلة زهراء جابر جاسم عباس   |   نبارك للأخ الطالب محمد حسن علي ثابت حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال    |   رُزِقَ الأخ عبدالله علي آل رحمة || كوثر || 12/12/2021   |   دورة تغسيل الموتى    |   
 
 الصفحة الرئيسية
 نبذة تاريخية
 أنشطة وفعاليات
 مقالات
 تعازي
 شخصيات
 أخبار الأهالي
 إعلانات
 النعيم الرياضي
 تغطيات صحفية
 ملف خاص
 خدمات الشبكة
 المكتبة الصوتية
 معرض الصور
 البث المباشر
 التقويم الشهري
 أرسل خبراً
 اتصل بنا
 
مقالاتالسيد محمود الغريفي
 
الموت باللغة أو اللهجة العراقية
سيد محمود الغريفي - 2007/05/18 - [الزيارات : 5274]

الموت باللغة أو اللهجة العراقية

سيد محمود الغريفي

من المسلمات بين المعتقدات البشرية أن الموت حتمية من الحتميات وإن تعددت فيها المسميات على مستوى اللفظ، فنهاية البشرية أمر واقع ولابد منه كما لا مفر منه.. ومهما تعددت الأسباب فالموت واحد.. صحيح أنه لا ينبغي للمرء أن يلجأ إلى الأسباب الباطلة للموت كالانتحار أو إيقاع نفسه في التهلكة ولكن الموت إذا أتى الإنسان فهو الراحة لأنه ينقله إلى حياة الخلود والحياة الأبدية التي ينعم فيها بجوار المعصومين الأطهار(ع)..

وعند ذلك فإن الموت في العراق اليوم هو من أبرز القيم الحياتية بالرغم من أننا لا نتمناه وإن كنا نستعذبه كشيعة ونستعذب الموت بهذه الطريقة لأجل الهوية والعقيدة ومقامات العصمة والطهارة..

إن الموت في العراق اليوم أو الموت بلغة العراق كما وصفنا في العنوان هو معنى كبير لجديلة كبرى في الموضوع العراقي وموضوع العراق تستحق الاقتراب منها والتعاطي مع مفرداتها لأنها تعني:

* أولا: الالتزام.

* ثانيا: الفداء لأجل المقدس.

وهما كبرى المعاني التي أصبحت العُمل النادرة..

اليوم في العراق يستعجل أعداء العراق موت العراقيين الذين كشف الله عنهم كرب صدام وحزبه الحاقد.. ويلاحقونهم في كل مواقعهم في العراق.. في البيت.. في الشارع.. في المجتمع.. في طلب الرزق.. ويدرك العراقي هذا الأمر جيدا.. ويقطع بأنه مادام موجودا في العراق جنوبه أو شماله فإنه مستهدف.. ولكنه لا يفر من الموت وإن كان يفر من موقعه إلى موقع آخر فيه الموت.. ولا ينتظر الموت بانهزام بل يتحداه باصرار ولكنه مستعد له.. ثم يناله ولابد من أن يناله بوسام شرف الشهادة وإن لم يوسمه الإعلام الذي نملك عتبا كبيرا عليه..

بذلك الأمر العراقي في مشروع مقاومة أكبر من مشروع المقاومة الذي ينادي به المتحمسون..

مشروع مقاومة يعني التحدي والمشي على الجرح والموت لأجل بناء وطن طالما عذب ولا يزال عذب..

الشعب العراقي مجاهد وهذه هويته ولا يعني وجود قوى الكفر ومرابطتها على الأرض العراقية أي انهزامية.. أو استسلام للمحتل أو الموت..

هناك لغة خاصة اسمها العراق.. واحدة منها الموت باللهجة العراقية.. من يقدر على فهمها والتحدث بها سيكون موفقا في الحركة المهدوية التي يقوم الوجود الشيعي على ركيزتها.. ولذا لابد من تعليم المجتمعات اللغة العراقية ومفرداتها، وأسهل طريق لذلك هو زيارة العتبات المقدسة في أي وقت ممكن.. وحتى مع احتمال الموت ووجود الخوف..

نسأل الله أن يوفقنا ويوفق الجميع لهذا المقام الرفيع وهو زيارة الجنان الثمانية في عراق المقدسات..

ونيل الشهادة في هذا الطريق أنه ولي التوفيق..

طباعة : نشر:
 
يرجى كتابة التعليق هنا
الاسم
المدينة
التعليق
من
رمز التأكيد Security Image
 
جميع الحقوق محفوظة لشبكة النعيم الثقافية © 2003 - 2024م